حينما يتدخل بلطجي ليهين” أستاذ ” أمام أعين السلطة والمخزن وكل أنظار العالم

مغربية بريس
متابعة مديحة ملاس

هل هي نهاية زمن المقولة العالمية : كاد المعلم أن يكون رسولا
وهل نحن في زمن السيبة واستعراض قوة البلطجة واغتصاب كرامة رجل التعليم ….المواطن المسؤول عن تربية الناشئة المغربية ….المواطن الذي لايحمل غير فكر وعلم وموسوعة تحصيل ….وفي زمن تحولت فيه العصى الوحشية أسلوبا للقمع الوحشي في عاصمة المملكة والمغرب يدافع عن صوته الحقوقية وعن ديمقراطية شعب تخلص من سنوات الرصاص , يظهر كائن جاهل عديم الشرف الإنساني خال من الحس البشري وفاقد للشرعية القانونية الكونية وخارج عن سلطة القانون , يجلد رجال التعليم جلدا تثاريا في الشارع العمومي وأمام أعين رجال السلطة والأمن , نقول لقد فقدنا الأمن وفقدنا الأمان وأضحت حياتنا في مرمى البلطجية , فبماذا سنجيب الأمم وبأي حديث سنظهر أمام الدول , وكيف بعد هذا الجرم سنربي أبنائنا على احترام القانون وكم ستساوي بعدها هذا الذل كرامتنا أمام الخلق …..

فمن يكون هذا الوحش الخائب ? وأي عقوبة تنتظره ? وبأي جواب سترد المصالح المسؤولة التي كانت تتفرج على جرمه وهو يجلد مواطنين سلميين هم رجال العلم وحملة الكتب ….\

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد