متابعة مغربية بريس
مكتب إسبانيا
ادريس بن ابراهيم
بعد معانات وقهر وحجر صحي تم الإفراج والفرج على ملف عودة العالقات الى الوطن ….لم يكن الأمر هينا عليهن ” ماحاس بلمزود غي لمخبوط بيه ” وأما الذين كانوا يروون حكاياتهم عن بعد فلن يشعروا بما عانوه من الداخل إذن أبدا .
الحمد لله أن للمواطنين المغاربة ملك يسمع أنين من اشتكى وصراخ من اسثغات , أربعة أشهر ونيف مرت على العالقات مر العتمة جاعوا …بكوا …مرضوا ….تأزمت كل أحوالهم النفسية والمادية والعاطفية حيث تركوا صبيتهن وأزواجهن وصاروا قاب قوسين أو أذنى من الهلاك حتى تحولت ساعات الجحيم عند بعضهن الى التفكير في الإنتحار وهذه قمة اليأس التي نسيها الإعلام المغربي ولم تستطع أم الوزارات فعل شيء , لكن وبعد حراك دبلوماسي قادته مهندسة السفارة السيدة كريمة بنيعيش ولجنة الخارجية وبصمات النداءات التي أرسلت الى ملك البلاد ليحل اليسر بعد العسر ولتعطى التعليمات من أجل عودتهن الى بيوتهن , وقد لقيت هذه الجهود استحسانا من طرف المغاربة في العالم وكذا أرباب ضيعات الفراولة الذين قاموا بواجب الإهتمام المقدور عليه وحاولوا تخفيف بعضا من معانات العاملات وهو ما شهد به الجميع , وهي مناسبة تفرض علينا تقديم الشكر والتحية لسفارة المغرب بإسبانيا واعتراف وشهادة بارزة للطاقم الدبلوماسي الذي كان وراء فك العزلة والحصار على عاملات الفراولة اللواتي قررن إرسالة برقية ولاء وشكر وتعظيم لجلالة الملك محمد السادس , ورسالة تحية شرف لسفيرة المغرب بإسبانيا ودعوات خير لبعض فعاليات المجتمع المدني على الدعم والمتابعة والإعانة فترة المعاناة .