متابعة مغربية بريس
تحرير : سعيدة خوشان
افادتنا مصادرنا بإقليم المحمدية على ان قائد مركز الدرك الملكي بقيادة الواد المالح قاد مجموعة من الحملات رفقة عناصره والتي تجلت في محاربة الخارجين عن القانون وكل من سولت له نفسه بالإخلال بالامن العام ومحاولة إفساد الناشئة ، ولم تعقهم صعوبة التضاريس والطرق الوعرة و الغير المعبدة في الوصول الى الأوكار التي يتحصن داخل شعابها الخارجين عن القانون ، وقد كانت هاته الاوكار من قبل ملجآ لبعض مروجي المخدرات وقطاع الطرق والفارين من قبضة العدالة قبل ان يقض رجال الدرك مضاجعهم . وبحسب تصريحات بعض ساكنة المنطقة فإن قائد المركز الحالي عمل ومنذ مجيئه على إستثباب الامن على مستوى النفوذ الترابي التابع للمركز رغم قلة عناصر الدرك المتوفرة ناهيك على ان الوسائل الوجستيكية التي تعمم على مراكز الدرك عبر ربوع المملكة لاتخول لرجال الدرك العمل بشكل مثالي وبأريحية بالمقارنة مع معدات رجال الدرك بالدول المتقدمة . هذا وبحسب ذات المصدر فإن الموقع الجغرافي لمنطقة الواد المالح والطرق الوعرة التي يتميز بها لم تشكل عائقا امام رجال الدرك في تأدية واجبهم الوطني مع العلم على ان منطقة الواد المالح تعتبر نقطة فاصلة مابين مدينة المحمدية والدار البيضاء وممر عبور للمئات من الغرباء عن المنطقة يوميا الشيء الذي يحتم على رجال الدرك في يقضة مستمرة وفي هذا السياق ربطنا الاتصال بمجموعة من فعاليات المجتمع المدني الذين أكدو لنا أن قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية يسهر على تتبع كل الملفات المطروحة على مكاتب المراكز التابعة له ، بحيث تم القضاء مؤخرا على مجموعة من تجار المخدرات وأصحاب السرقة بالنشل ومجموعة من الجرائم المتنوعة الشيء الذي خلف ارتياحا عميقا لدى الساكنة وكذا فعاليات المجتمع المدني .