مغربية بريس
متابعة عزيز حسني و ميلود حريش
قيل أن التاريخ هو ما نكتبه اليوم ونسجله من خلال مواقفنا و مبادراتنا وجميع حركاتها وسكناتنا، ومن اسمى تجليات هده التفاعلات هي مبادرات التضامن التي يقوم بها المغرب بتعليمات ملكية سامية نبيلة اتجاه دول صديقة و شقيقة، من داخل قارتنا السمراء أو من خارجها، لفائدة دول عربية وإسلامية، نعم كما سجل التاريخ بالأمس في المباذرة التي تجلت في بناء مستشفى ميداني بمخيم الزعتر ي على الحدود الأردنية لنجدة اخواننا السوريين، والخدمات الصحية والطبية التي استفادت منها كل فئات وشرائح ساكنة المخيم .
كما تجلت كدلك هده المبادرات التضامنية اثناء الحصار الدي ضرب على إخواننا في قطر بحيث أرسل المغرب بتعليمات ملكية سامية كل المستلزمات والمساعدات التي كان الشعب القطري الشقيق في حاجة اليها، الشىء الدي خلف ارتياحا لذى اخواننا وانطباعا وأحساسا اخوي وإنساني نبيل.
كما باذر المغرب تحت التعليمات الملكية السامية كذلك ،وفي ظروف عصيبة في خضم الجاءحة التي لازال العالم بأسره تحت صدمتها ،وأرسل أسطول مكون من مجموعة من الطائرات في اتجاه مجموعة من الدول الإفريقية ،محملة بكل المساعدات الطبية والمستلزمات الصحية والأدوية ومواد الوقاية وأجهزة مختلفة لمساعدة هده الدول على التصدي للجاءحة والتخفيف من وطاتها من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.
واليوم ،وفي هذه الصدمة التي صدم بها الشعب اللبناني الشقيق من تداعيات هدا الانفجار العنيف الدي استفاقت عليه مصدومة ومرعوبة مدينة بيروت الجريحة، أعطى الملك محمد السادس نصره الله تعليماته السامية لإرسال التجهيزات الضرورية لتشييد مستشفى ميداني لاسعاف وعلاج المصابين والجرحى من الشعب اللبناني الشقيق ،هذا الشعب المثقف والمتحضر والمتعايش والمتسامح والمحب للحياة :
بيروث لا تحزني…..فقلوب المغاربة معك…وكذلك قلوب العالم كله..سلام عليك يابيروث…!!!!