مغربية بريس
كزولي المحجوب
لم يقتنع المواطنين بمردودية عمل رؤساء إقليم القنيطرة خصوصا القضايا والهتمامات الكبرى للإقليم وتتجلى ذلك في غياب التواصل مع المواطنين ومساندة مطالبهم مثل السكن العشوائي والباعة المتجولين مما أدى إلى فقدان الثقة والمصداقية في عمل ودورر الرؤساء .
وبدأت تحركات بعض الرؤساء الطامعين بكرسي آخر لما وفر لهم هذا المنصب من غنائم ومجالسة علية القوم وقضاء مآرب شخصية تاركين مشاكل المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيهم إذ عوض افهتمام بمشاكل الساكنة اهتموا سوى بقضاء مصالهم وعائلتهم وقد غابت عن الرؤساء هموم المواطنين والوعود التي قطعوها على أنفسهم إبن الحملات الإنتخابية لكن السيدة زينب العدوي لهم بالمرصاد .
التي لم ينفع معها الكلام المعسول والضرب على أوتار الوازع الديني وسيلقى هؤلاء محاسبة عسيرة وشديدة وأسئلة حارقة سوف تواجههم في اليام المقبلة مثل
من أين لك هذا .وماذا فعلتم . هؤلاء سيضلون في وضعية محرجة وصراط لن ينجون منه مهما قدموا