رئيس جماعة سيدي محمد الدليل إقليم شيشاوة يحجب المعلومة عن الساكنة بدون عذر مقبول

.مغربية بريس

متابعة :  قسم التحرير

في إطار الفصل 38 من القانون التنظيمي للمجالس التنظيمية ، راسل رئيس مجلس جماعة سيدي محمد بودلال التابع لعمالة شيشاوة يومه ؛ 14 شتنبر الجاري اعضاء المجلس لعقد دورة استثنائية تهم التداول في مجموعة نقاط مشاريع الجماعة ، يومه 26 شتنبر الجاري ، والتضمنة في جدول اعمالها نقطة هامة جدا ، تهم المصادقة على برمجة الاعتمادات المرحلة من الحساب الخصوصي( cas ( ildh الى ميزانية التجهيز ،

واختار هذا الرئيس ان تكون الدورة مغلقة والتي لم يحضرها غير عدد قليل من الاعضاء ، احتجاجا على هذا التحويل الغير مبرر والذي يؤكد انه ليس بسبب الغيرة على مصلحة الساكنة ، بل لسبب وحيد هو نهب هذا الاعتماد في إصلاحات التجهيز الجماعي ، من مسالك وإنارة وطرقات يرى السيد الرئيس انه سيعمل على تأهيلها …
وقد جرت العادة على غرار باقي المجالس بربوع المملكة تضخيم ميزانية التجهيز ، باعتبارها المسلك الوحيد للاغتناء ونهب المال العام بطرق ملتوية على الرغم من انها تحترم القواعد التنظيمية فيما يتعلق بالتهيئة العمومية…


وما ناسف له ان ، المشاريع التي تبرمج في الأفق يتم برمجتها على الورق وعلى ارض الواقع لا تحترم ادنى شروط دفتر التحملات ، وبالتالي صاحب الصفقة يكتفي بمد رشوة كبيرة للرئيس مقابل الصمت عن المتابعة او المراقبة او إيفاد لجنة التعمير التابعة للمجلس إن وجدت ، وهذا اضحى مكشوفا في العراء في جل المجالس المنتخبة لا سيما منها الجماعات الترابية القروية التي تنهب ميزانية مسالكها وطرقها على هذا النمط من التدبير وأحيانا بمباركة السلطة المحلية و السيد عامل الا قليم ، لأن هذا الرئيس يقوم بدوره… وبالتالي يضيع على المواطن حقوقه التي تسرق امام ناظريه.بالإضافة الى غياب إعلام نزيه يتابع سير الأشغال ويتسلح بالمعلومة الموجودة في دفتر التحملات باعتباره عقد بين الجماعة وصاحب صفقة المشروع .
وهكذا بين حانا ومانا تضيع لحانا كالعادة، ولهذا السبب يختار الرئيس بدون عذر مقبول جلسة مغلقة، على الرغم ان إغلاق الجلسة يكون بسبب الخشية من الفوضى وتجمعات الساكنة، ودون ذلك تماطل وجهل وتخلف اعمى ونصب على المال العام يلوح في الأفق ، وعربون واضح على ان السيد رئيس مجلس جماعة سيدي محمد الدليل لم يحب ان تعلم الساكنة ماذا يقع وماذا يجري على الرغم انه قلدته أمانة التدبير والتسيير وفق رؤية نزيهة وشفافة ، وحملته المسؤولية على عاتقه التي لم يقدرها حق قدرها بطرد الإعلاميين وكل من رغم الحضور للاستماع رغم قلتهم.
فما الذي غيرك وانت من كنت بالامس تمشي حافيا ، ورغبت المشي على ضلوع مصالح المواطن وتجرأت بمنع جلسة يمكن ان تكون علنية اخترت لها الإغلاق بقانون لم يستعمله الرجال القحاح إلا للضرورة القصوى ، ممن يحبون الخير لجماعتهم ويسعون نحو بنائها وإصلاحها لا طمس كل شيء عنها بما في ذلك ، حق المواطن في المعلومة التي يحجبها من تحيط به الشبهات ودليل قاطع على انه يخفي شيءا لا يرغب عموم المواطنين الإطلاع عليه ، وهؤلاء هم المعروفون في القاموس التدبيري بالفئران الجائعة التي تعرف كيف تأكل الجبن ضدا على القانون الذي يطاردهم عاجلا أم آجلا ، لأن مغرب الحداثة والتنمية التي نادى بها صاحب الجلالة لن يبقى مستقبلا من يستطيع وقف تقدمها بالنهب والإختلاس والتضليل والنقاق المكشوف ..

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد