رجال السلطة بالقنيطرة يطبقون القانون على الجميع في حملة غير مسبوقة لتحرير الملك العمومي بشارع محمد.الخامس

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الأخبار

في خطوة غير مسبوقة، شنت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، اليوم الأربعاء، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع محمد الخامس، أشرف عليها الباشا **خليفة بن شريج**، رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، بمشاركة ميدانية لعدد من القياد وأعوان السلطة، وبدعم من عناصر الشرطة والقوات المساعدة.

انطلقت الحملة في ساعات الظهيرة، بمشاركة ميدانية لكل من:
– **ليلى بن جلون** – قائدة الملحقة الإدارية الثالثة
– **شرف الدين السوسي** – قائد الملحقة الإدارية الرابعة عشرة


– **أنيس كوتار** – قائد الملحقة الإدارية الثانية
– **بوسلهام الدحايح** – قائد ملحق بالدائرة الحضرية المعمورة

حيث تم تسخير آليات ضخمة، من بينها **جرافات (طراكس)** وعمال جماعة القنيطرة، لإزالة كل أشكال الاحتلال غير القانوني للأرصفة والفضاءات العامة. وشملت العملية هدم الواقيات والأسقف الحديدية التي أقامها بعض التجار والمقاهي، والتي كانت تشكل عائقًا أمام حركة السير وتشوه المنظر العام للمدينة.

أكدت مصادر رسمية أن الحملة تأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الصارمة الصادرة عن السلطات العليا، والهادفة إلى **فرض النظام واستعادة جمالية المدينة**، على غرار العمليات التي شهدتها مدن أخرى، مثل الدار البيضاء وسطات. وقد شدد رجال السلطة على أن القانون يطبق على الجميع بدون أي استثناء، وأن أي احتلال غير قانوني للملك العمومي سيتم التعامل معه بحزم.

حظيت هذه الحملة بتأييد واسع من طرف سكان القنيطرة، الذين اعتبروها خطوة إيجابية لإعادة النظام إلى الشارع العام، وضمان راحة المواطنين. وأعرب عدد من المتابعين عن أملهم في استمرار مثل هذه التدخلات لتنظيم المجال العمومي بشكل دائم.

أفادت مصادر مطلعة بأن هذه الحملة **لن تكون الأخيرة**، إذ ستتواصل العمليات في مختلف أحياء المدينة، خاصة في نفوذ الدائرة الحضرية المعمورة، بإشراف مباشر من الباشا **خليفة بن شريج**. وتهدف هذه التحركات إلى **تعزيز سيادة القانون وإرساء نموذج حضري متكامل** يحترم حقوق الجميع ويحافظ على جمالية القنيطرة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد