رجال ونساء لفتيت اصحاب المرحلة بامتياز

مغربية بريس

كزولي المحجوب

ظهرت الصورة الحقيقية لرجل ونساء السلطة” القائد ”   القيادة  “المقدمين والشيوخ “ببلادنا ، حيث قدموا صورة نمودجية في التفاني والوطنية بأبهى صورها وتناسلت الصور والفديوهات من كل ربوع البلاد تكشف التدخلات الإيجابية لرجال السلطة هنا وهناك لتعطي نمودجا حقيقيا لروح وطنية عالية ، ولنا في القائدة    السيدة  إيمان  تعمل بالدائرة الاولى  القنيطرة .


خير مثال وهي تتكلم بكل عفوية بالشارع تحث المواطنين على الالتزام بمنازلهم و احترام القانون حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم ، وحرصها على تعاون الجميع في هذه الأزمة التي تصيب العالم كله ، وتارة أخرى تنادي الساكنة بأسمائهم لدليل على قربها من المواطن ومعرفتها بكل تفاصيل حياتهم …

….

وهكذا يصل رجل السلطة وأعوانه الليل بالنهار حفاظا على السير صحة وسلامة المواطنين ، فهو الساهر على تنفيذ جميع مقررات السلطات وهو الضامن لاستمرار المرفق العمومي ، وهو الجهة المانحة لمجموعة من الوثائق الإدارية ذات الموثوقية وهو العين التي لا تنام على كل متطلبات المواطن ، وهو الحكم في النزاعات البسيطة بين المتخاصمين ،وهو الذي يراقب كل تجاوزات التجار والمضاربين ، وهو……

فرجل السلطة قائدا أو باشا ، أبان في الأمس القريب وفي هذه المرحلة بالذات عن كفاءته وجدارته في ضبط النظام العام والتحلي بروح المسؤولية في كل ربوع المملكة ….

 

هذا وبدأت الصورة الحقيقية تظهر بعد الحملة التي أطلقت قبل شهور والتي كانت تستهدف محاربة استغلال الملك العام وما لقيته من تجاوب إيجابي كبير من طرف الجميع ، حملة جعلت من تطبيق القانون عنوانها العريض كاسرة جميع أعراف الزبونية والمحسوبية والإنتقائية ، وها هم اليوم رجال السلطة

 



يرسمون نساء ورجالا ابهى صور المواطنة الحقيقية ويكسرون الصورة النمطية التي ترسخت في نفوس المغاربة وارتباط القائد والمقدم بالرشوة والفساد ،

وكم كنا نسمع ملفات فساد في هذا الباب من قبيل هيكلة دور الصفيح والبناء العشوائي وما صاحب ذلك من اختلالات في بعض الأحيان ، ولعلها الصورة النمطية التي رسمت حتى قبل الحماية الفرنسية وما كان يرمز له القائد وقتها من سلطة مطلقة جعلت

“القايد والمخازنية ” محط اهتمام عامة الناس حتى نسجت الحكايات والأساطير عن القائد والمخازنية وقتها ، ولربما آن الأوان ليمسح المواطن هذه الصورة القبيحة ويقعد رجل السلطة المكان الذي يستحقه ، وفي الشدائد يعرف الرجال . فكل التحية والتقدير لرجال وزارة الداخلية وأعوانهم وتبقى أم الوزارات خادما مطيعا وراء جلالة الملك .



اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد