اللذين يرفضون النظر إلى الواقع بدون نظارات لايدركون هذه الحقيقة أو لا يريدون إدراكها بل يفضلون ربما الحديث عن وجود مبالغات أو تهويل .
كنا نعتقد أنما حدث في سنوات 81. 84. 90. لايمكن أن يعاود
الحديث مجددا لأن المغرب قد اتخد وجهة أحرى ..وبالفعل فعلى مدى 30عاما لم يبلغ المغرب حدة الإحتقان الإجتماعي على شاكلة السنوات المذكورة التي عرفت انفجار انتفاضات شعبية عارمة تحولت عإلى غضب المجتمع إلا أن الأوضاع الحالية تبدو وكأنها أعادتنا مجددا إلى الوراء .. وأخد الواحد منا يلمس نفس الحالة الكهربائية تسري في الشارع بين المواطنين ونفس الأعصاب المتوثرة أينما وليت وجهك الشيء الذي يجعل عودة الإنفجار الإجتماعي أمرا ممكنا اليوم لكن بخطورة أكبر بكثير