متابعة مغربية بريس
لا زالت السيدة خديجة .ج تشكو أمر طردها وحرمانها من جميع حقوقها الى جميع الإدارات المعنية بالشغل , ولازالت مشغلتها ترواغ القانون وتتماطل وتتلاعب حتى بالمفوض القضائي الذي استعملته مرتين من أجل طمس حقيقة استغلال معاقة 12 سنة وحرمانها بل وتجريدها من كل الحقوق وطردها خلال الجائحة دون أي حقوق ولا مساعدات , السيدة خديجة سلكت كل الطرق القانونية من أجل استحقاق حقها بدء بتسجيلها في صندوق الضمان الإجتماعي وانتهاء بالتغطية الصحية والعطلة السنوية وتحديد ساعات العمل في 8 ساعات بدل 12 ساعة التي كانت تشتغلها خديجة .ج لمدة 12 سنة دون أي عطلة سنوية ولا تعويضاتها .
مفتشية الشغل بالقنيطرة يبدو أنها لم تهتم بملف هذه المعاقة مما دفع بمنظمة المعاقين للدخول على الخط والإستعداد لتنظيم وقفة احتجاج واستنكار أمام مقر عمل هذه المشغلة الموجود بساحة أنوال لافيلوط بالقنيطرة وأمام مفتشية الشغل , وهو الأمر الذي ستصبح فيه قضية السيدة خديجة ج ملفا حقوقيا أمام الرأي العام وأمام القضاء المغربي .
وتجدر الإشارة الى أن مشغلة المصبنة عمدت الى تشغيل شخص جديد ناب عنها أمام مفتشية الشغل ووقع محضر اللقاء الحبي بعدما تغيبت المشغلة لأنها وجدت نفسها محاصرة بدلائل وشهود واختلالات قانونية , وكلفت هذا الأخير الذي قدم نفسه للسيدة خديجة . ج على أنه محامي وسلمها رقم هاتفه ومارس عليها تهديدا مبطنا أمام مفتشية الشغل , وبعد البحث تأكدت السيدة خديجة على أن هذا الشخص لاعلاقة له بالمحاماة وهذا يعد نصبا وانتحالا للصفة الشيء الذي ستضطر معه السيدة خديجة لتقديم شكاية للمحكمة , وأمام هذه الممارسات تتوجه السيدة خديجة . ج الى مفتش الشغل وكل الجهات المسؤولة بالتدخل لإنصاف هذه المعاقة التي تم استغلالها سنوات عديدة دون أدنى حقوق , واليوم يمارس عليها التهديد وانتحال الصفة والتماطل واستعمال النفوذ , فهل فعلا هذه المشغلة فوق القانون ومن يحمي غطرستها وهل لازال في بلدنا جهة تنصف المظلومين وطالبي الحقوق والمعاقين الذين يستغل ضعفهم وقلة حيلتهم .
ونظرا لأهمية هذا الملف الذي دخلت فيه جمعيات حقوقية ونقابية على الخط فإننا سنواكب كل جديد فيه الى حين استخقاق الحق والقانون .