مغربية بربس
متتبعة خاصة : : قسم التحرير الرباط
تناولت الشائعات التي انتشرت بشكل واسع حول استثمار زوجة رئيس الحكومة المغربية في تجزئة “لوفالون” في القنيطرة حيث أفادت تلك الشائعات بأن سلوى أخنوش كانت تخطط لإقامة مشروع عقاري كبير في المنطقة المذكورة. ومع ذلك، فقد نفى مصدر مطلع في مؤسسة العمران بجهة الرباط سلا القنيطرة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا صحة لها.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن مشروع المنال السابق، الذي كانت تشير الشائعات إليه، سيتحول إلى قطع من طابقين سكنية، سيتم تسويقها بواسطة مؤسسة العمران لفائدة سكان القنيطرة. وأضاف المصدر أن الترخيص لهذا المشروع يتقدم في مراحله النهائية.
يأتي هذا النفي في سياق عمليات هدم المنازل العشوائية في تجزئة “لوفالون”، حيث قامت مؤسسة العمران بتنسيق مع سلطات عمالة القنيطرة لوقف هذه العمليات بعد استصدار أحكام قضائية بهذا الشأن. وتسعى المؤسسة إلى إنهاء السكن العشوائي في المنطقة وتحسين صورتها بالتنسيق مع السلطات المحلية.
بهذا، يتبين أن الادعاءات حول استثمار زوجة رئيس الحكومة في تجزئة “لوفالون” لا تمت للواقع بصلة، وأن المشروع العقاري المذكور يخضع لإجراءات رسمية بالتعاون مع السلطات المحلية
.من هي زوجة عزيز أخنوش
زوجة عزيز أخنوش رائدة الأعمال سلوى إدريسي أخنوش، التي تملك شركة للمراكز التجارية وحائزة على حق الامتياز بالمغرب لشركات مثل جاب و زارا و غاليري لافاييت، صاحبة المشاريع الاقتصادية الكبيرة، التي تمتلك الكثير من العلامات التجارية العالمية، والتي ورثت ثروة ضخمة عن جدها، واستطاعت بفكرها وعلمها تطوير تلك الثروة، واستثمارها بشكل مثل، صنفتها مجلة فوربس العالمية على قائمة أقوى السيدات بالعالم عام 2017، وتقوم بالعديد من الأعمال الخيرية، وغيرها من الأعمال الكبيرة التي تقوم بها.
هي سلوى إدريسي أخنوش جدها رجل الأعمال المغربي الشهير السابق الإدريسي أخنوش، ولدت في التاسع عشر من سبتمبر عام 1985م، كما تعمل رائدة أعمال وصاحبة علامات تجارية مميزة، ورث عن جدها رجل الأعمال الشهير ثروة كبيرة، مما ورثته عند جدها مول المغرب الشهير الذي بلغت تكلفته 240 مليون دولار، ولدت وتعلمت ونشأت في المغرب العربي، قامت بترأس الكثير من المناصب الهامة كرئيس مجلس إدارة مجموعة شركاتها التي تديرها بنفسها، وتمتلك سلوى أخنوش الكثير من العلامات التجارية مثل زارا، وبانانا، ريبابلك، وصنفت أكثر من من مرة ضمن السيدات الأقوى والأكثر تأثيرًا ، مثل مجلة “جون أفريك” عام 2011، ومجلة “فوربيس” عام 2017، كما تقوم بدعم الكثير من الأعمال الخيرية وتشرف على بعض الجمعيات التطوعية، وقد فتحت آفاقًا كثيرة لضم الكثير من الشباب المغربي لسوق العمل بفضل مشروعاتها الكبيرة، أصبحت مشاريعها الكبيرة محط أنظار المستثمرين والسائحين العالميين