ساكنة القنيطرة تحن الى زمن حزب الميزان ولكن !!!!

مغربية بريس
متابعة سياسية

لايمكن مقاومة الفساد بوجوه ” راشية

فعلا بدأ السباق الإنتخابي ولو لم يتم الإعلان عنه رسميا ، مقاهي مملوءة ولقاءات هنا وهناك وتسخينات بطعم المؤامرات واستقالات جماعية وانتقالات مدفوعة الثمن ، وجو مشحون بالخوف من عودة المصباح الى قصر بلدية القنيطرة ، ورجوع الرباح وزبانيته الى كراسي تبوريدة ، ولحد الٱن يبقى حزب نزار بركة هو المنافس اللصيق للمصباح حسب رأي الشارع القنيطري ، لأن الحمامة باضت بيضا فاسدا وهبت رياح الفساد والمحسبوبية على عشها وبدأ تهوي الى مكان سحيق ، وأما الجرار فمع جفاف مكتبه يبست غلاته ولم تعد تصلح لا للأكل ولا حتى للسماد ، الساحة تكاد تكون فارغة أمام مصباح الرباح الذي يتمنى أن تبقى نفس الوجوه التي تواجهه اليوم بالمجلس ، فهو يعرف مدى ضعفها ويفهم الساحة ماذا تريد ، والكلام هنا نوجهه لمناضلي حزب الميزان الراغبين في النزول لمعركة 21 القادمة ، ونحن كمتابعين للشأن السياسي العام بمدينة القنيطرة نرى أن الطريق معبدة للمصباح ، طالما لازال الميزان ينوي أن ينزل بالوجوه القديمة التي شاخت في المجالس وشاخت في عيون الساكنة التي تحلم بعودة حزب الميزان للقيادة والتدبير لكن بخطة طريق تتماشى مع مايطمح إليه الزعيم نزار بركة ، ولسنا هنا بشل طموح مناضلي حزب الاستقلال بالقنيطرة فنحن نكن لهم كامل الاحترام ، ولكن إذا كنا نحترم هذا الحزب العتيد ونعترف له بالحكامة السياسية فعلينا عفوا عليكم أيها المناضلون أنصار الميزان أن تعيدوا ترتيب بيت الترشيحات فالقنيطرة كما أنها اتسعت وكبرت وانتفخ منسوبها الديمغرافي والإجتماعي ، فإنها اليوم تمتاز على أنها مدينة الشباب والتشبيب ، ومدينة الكفاءات وهذا هو دور القيادات الاستقلالية بالقنيطرة هو تطعيم صفوف الميزان بالطاقات المضيئة التي يريدها الساكنة وهم كثر بينكم لهم من القدرات مايمكن للحزب أن يضمن النتائج الباهرة .
إننا نتابع عن قرب والتصاق ما يجري هذه الأيام من مشاورات وتحضيرات سواء في حزب المصباح أو حزب الميزان وتأكد لدينا أن أقطاب البيجيدي يدفعون بعض المناضلين من حزب الميزان للترشح لأنهم يخشون الوجوه الجديدة وهم يعرفون قدراتها على امتصاص أصوات المدينة ، وأكثر من هذا فهناك مخططات لجر الوارتي عبد الله لميدان السباق وتحضير ملفه للساكنة وهذا ضمان واسع لتبقى الساحة مهيأة للرباح وفيلقه ، لأن المنافسة ستكون شرسة بين الميزان والمصباح لكن ليس بعناصر العهد القديم ، وعلى نزار بركة أن يدرك هذا جيدا إن أراد أن تكون له الكلمة في القنيطرة والإقليم ، ونتمنى من القيادة الاستقلالية أن تعي ما يخطط للحزب بالقنيطرة خاصة مع التقسيم الإنتخابي الجديد الذي قد يخلق فيه المصباح مفاجأة الضربة القاضية في الجولة الأولى …/

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد