مغربية بريس
محمد مظار مدير مكتب سيدي يحيى الغرب
على إثر التحضير لانطلاق الموسم الدراسي برسم السنة الدراسية الجارية, أبدت إدارة مؤسسة الثانوية التأهيلية لابن زيدون على قدر كبير من الجاهزية والاستعداد لتدبير المرحلة الدراسية وذلك سعيا منها إلى تهييء المناخ الملائم من أجل تحفيز التلاميذ على العطاء وضمان الحد الأقصى من فرص النجاح والمنافسة باعتباره الرهان الذي وضعه الطاقم الإدار والتربوي كولوية شكلت محط إجماع من قبل هيأة التدريس بالمؤسسة التي عبرت عن انخراطها التلقائي في مباشرة المهام المنوطة بها , في غضون ذلك لا بد من التوقف عند بعض الملاحظات الأساسية التي يمكن اعتبارها جانبا من الإكراهات التي تواجهها المؤسسة مع بداية كل موسم وهو الضغط الناتج عن التحاق عدد من التلاميذ القادمين من بعض الجماعات المجارة, ما ينتج عنه حالة من الارتباك أمام العجز في استيعاب هذه الوفود من التلاميذ مع ما تمثله الوضعية من تأثير لا يخلو بالطبع من سلبيات يتحمل أعباءها الأستاذ من جهة والإدارة من جهة أخرى , هو واقع حال تتكرر مظاهرة مع بداية كل موسم دراسي لكن مع ذلك تأبى إدارة المؤسسة وبتنسيق مع الأطر التربوية إلا أن توفر ما أمكن من الظروف من أجل تأمين وتدبير العامل الزمني والدراسي بالمؤسسة وفق رؤية تشاركية تستهدف مصلحة التلميذ , والحال أن المؤسسة لها نسبتها المميزة على مستوى نتائج البكالوريا ولعله نفس الطموح الذي يجري الترتيب له من خلال أجواء التعبئة التي مكنت احد الآن من انطلاقة جديدة لموسم دراسي جديد سجل زيادة ملحوظة في عدد التلاميذ وبمختلف المستويات , سيما بالجذوع المشتركة والذين سيتابعون دراستهم بالمؤسسة حيث بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ بالمؤسسة ما يزيد على 1500 تم استقبالهم وتوزيعهم وفق جداول دراسية تم إعدادها سلفا تمهيدا لضمان السير العادي للدراسة بالمؤسسة وضبط المستويات بها التي عرفت هذه السنة زيادة ملحوظة بالجذوع المشتركة بلغت ما يقارب 17 قسما مقابل أزيد من 600 تلميذ علاوة على التلاميذ المسجلين بالأوليات والثانيات باك, هذه بعض اامعطيات التي ميزت الدخول المدرسي لهذا الموسم بالنسبة لثانوية ابن زيدون التأهيلية بمدينة سيدي يحيى الغرب والتي تبقى أولى التباشير لرؤية موحدة يتقاطع فيها الأداء الإداري والتربوي والهدف إنجاح المنظومة الداخلية بالمؤسسة بما يؤسس لمقاربة تبقي على تحصين المكتسب والتطلع للرفع من منسوب الطموح لدى التلاميذ في أن يحققوا الناتئج المرضية والإيجابية ترقى لمستوى الجهود المبذولة من قبل كل من الإدارة والهيأة التربوية العاملة بالمؤسسة .