مغربية بريس
محمد مظار مدير مكتب سيدي يحيى الغرب
بعد انتظار طويل وأمام تزايد الضغوط المرتبطة بعملية التنقل بين سيدي يحيى وسيدي سليمان عبر الطريق الوطنية رقم 4 , بدأت تتأكد مساعي التغلب على العجز الكبير الذي يمر به الخط الرابط بين المدينتين, عبر إعادة هذا الملف إلى الواجهة والعمل على توفير الظروف الملائمة أمام مستعملي وسائل النقل , وهو ما بات يعد أحد الإشكالات الكبرى المسببة لحوادث السير والتي تعزى بشهادة المتتبعين إلى تردي البنية التحتية على امتداد الفاصل الطرقي سيدي يحيى ,سيدي سليمان, إذ من المنتظر أن تنطلق به الأشغال قريبا غذاة الشروع في وضع الأسس الأولى لبداية هذه الأشغال التي يلاحظ أنها تأخرت طويلا في وقت كان من الواجب استئنافها مباشرة بعد الانتهاء من أشغال تثنية الخط الرابط بين النقطة الكلم 9 والمنطقة الصناعية بأولاد بورحمة, كما يستفاد من المعطيات المتوفرة أن هذا المشروع تزامن مع جملة تحولات عرفتها المنطقة بفضل تواجد المنطقة الصناعية وكذلك بعض الوحدات المنتجة الفلاحية الكبرى التي ساهمت وإلى حد كبير في إعطاء هذا الزخم القوي الذي بموجبه توفرت الشروط الموضوعية لتحريك عجلة المشروع والتعجيل بإنجازه , هذا وستباشر وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الإشراف على تتبع وتنفيذ مراحل على هذا المشروع الذي سيشمل كذلك إعادة بناء قنطرة واد اسمانطوا وواد تيفلت . ووفق ما ذهبت إليه التعاليق بخصوص النتائج المنتظرة للمشروع, فإنه سيشكل رافعة اقتصادية مهمة تعود بالنفع العميم على مستقبل المنطقة التي واجهت كما هو معلوم مشاكل كثيرة وعلى جميع المستويات, قبل أن تحظى بهذه الالتفاتة التي من خلالها سيتأتى الرفع من مستوى أداء الطريق وفتح آفاق واعدة أمام الاستثمار , كما يرمي المشروع إلى تحسين مستوى الخدمة لمستعملي الخط الطرقي الرابط بين سيدي يحيى وسيدي سليمان وتحفيز الاستثمار ودعم النشاط الاقتصادي وتعزيز البنية التحتية بالمنطقة .