مغرب بريس :
محمد الوافي
صعد أربعيني منصة “الريزو” للفت انتباه المسؤولين وذلك بمحاولاته الإنتحار، بعدم هدم “براگته” بدوار الرحاونة السلالية من طرف السلطات المحليةبعد إقصائه من الإستفاذة من السكن اللائق،الرجل أب لأسرة في وضعية هشة كان يقطن بالجماعة السلالية كما يصرح لأكثر من عقدين . وبتدخل من بعض الفعاليات الغيورة وتجاوب من المسؤولين المحليين تراجع الرجل الاربعيني عن الانتحار فتم إخلاء سبيله ورجع إلى كنف اسرته أمام هذا الوضع المأساوي نتمنى انصاف هذه الفئة من الجهات المسؤولة دون تمييز ( سلالي أو غير سلالي ) على قدم المساواة بناء على الفصل 31من الدستور :”
تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في:
– العلاج والعناية الصحية.
– الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة.
– الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة.
– التنشئة على التشبث بالهوية المغربية، والثوابت الوطنية الراسخة.
– التكوين المهني والاستفادة من التربية البدنية والفنية.
– السكن اللائق.” .
نتمنى أن تختفي هذه مظاهر الانتحار كل مرة على محطات الريزو.