سيدي يحيى الغرب . هكذا تعاملت مفوضية الشرطة مع جائحة كورونا

متابعة مغربية بريس

محمد مظار

منذ الوهلة الأولى من الدعوة إلى التزام الحجر الصحي والإعلان عن حالة الطوارئ التي دعت إليها السلطات العمومية من أجل محاصرة تفشي الوباء بالبلاد , بادرت مفوضية الشرطة بمدينة سيدي يحيى الغرب بالتجاوب الفوري مع هذه الدعوات عبر وضع عناصرها في حالة استنفار قصوى بقيادة مباشرة من رئيس المفوضية الذي أبدى عن حضور ملفت في ساحة المواجهة مع الفيروس وذلك من خلال حرصه الدائم على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين وتنقله اليومي بين السدود القضائية المقامة على مستوى الطريق الوطنية, في مهمة استطلاعية مازالت لحد الساعة معمولا بها كإجراء وقائي يراد به الحد من انتشار الوباء وانتقاله إلى مناطق أخرى, وطبعا فإن عصامية من هذا المستوى التي أبان السيد رئيس المفوضية ساهمت وبشهادة ملاحظين في تحصين المدينة ضد الوباء واجتيازها للظرفية الصعبة بدون أدنى حالة إصابة بالوباء , ما يؤكد مرة أخرى أن المجهود الذي بذلته المفوضية رئيسا وعناصر أمنية كان على قدر كبير من المسؤولية والتنزيل المحكم لتعليمات السلطات العمومية في تدبير المرحلة وفق ما تقتضيه أخطار المرض وتهديده المباشر للإنسانية …. حصيلة أعمال واجتهادات كبرى بصمت عليها مفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب , وهي بهذا الحس الوطني برهنت على مدى استعدادها للوقوف في الخطوط الأمامية من المواجهة مع أي طارئ أو تهديد يلوح في الأفق ,وتوقفنا عند هذا الموضوع تحديدا إنما توخينا منه التعبير عن الأصداء الإيجابية التي واكبت طريقة أداء وتدبير السيد رئيس المفوضية للظرفية العصيبة والاستثنائية التي عاشتها الساكنة مع بداية الحديث عن هذا الفيروس وتناقل أخباره المرعبة على وسائل الإعلام الدولية والعالمية .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد