مغربية بريس
متابعة محمد مظار
تزايد هذه الأيام بشكل لافت انشغال ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب بموجات الناموس التي بدأت تجتاح مداخل الأحياء السكنية
, مسببة في أجواء من عدم الارتياح لدى المواطنين الذين بدأوا يعبرون عن قلقهم إزاء هذا الوضع المثير للجدل والناجم عن تكاثر الناموس الذي أصبح ملازما للنقط السوداء الحاضنة لشتى أنواع النفايات والبؤر الملوثة بفعل تراكم الأزبال وإهمالها على جنبات الطرق علاوة على ما تمثله البالوعات العارية من مصادر استقطاب لهذا الناموس المزعج الذي حان الوقت لكي تتم مواجهته والتصدي له عبر توظيف آليات وأجهزة البلدية في استعمال المبيدات اللازمة التي من شأنها أن تضع حدا لهذا الغزو الكاسح للناموس وتخلص الساكنة من الأضرار المحتملة التي يمكن أن يتسبب فيها , خصوصا مع بداية ارتفاع درجة الحرارة التي تمثل مناسبة أمام الأسر للإبقاء على فتح النوافذ من أجل التهوية , وهو ما يعني والحالة هاته أن الظرف لن يكون في صالح الساكنة ما لم تنكب المصالح المعنية على إنقاذ قبل أن تتعقد الظاهرة أكثر وتصبح بلا حلول ترجى . هي قراء لواقع الحال نتوخى منها خطوات باتجاه إنقاذ الساكنة من هذا الوضع الذي بات محط تساؤل يستأثر باهتمام الخاص والعام .