مغربية بريس
بقلم الاعلامي أمين الزتي سيدي قاسم
أولا وقبل كل شيء ،ونحن نكتب هذه السطور ، التي سال مدادها طواعية ، ليعطي شهادة حق في حق من يستحق ،بعيدا عن التملق أو المحاباة ، لأن أقلامنا كما عهدتموها ، لا تعرف التودد لأي أحد ، ولا تنتظر شيئا من أحد ، وهنا لا يسعنا إلا أن نوجه التحية العالية لرجال الشرطة جميعاً ، وفي مختلف الرتب والأقسام العاملة تحت إمرة الرجل القوي رئيس المنطقة الأمنية جمال يوسف.
إشارتنا الإعلامية أخص فيها بالذكر ، فئة الدراجين على توفيرهم معالم الإستثباب الأمني ، وتحركاتهم في كل النقط السوداء ، هذه الفئة من المذكورة ، يأتي في مقدمتهم شاب ذو كاريزما قوية صاحب ملامح ، تجمع بين شخصية الإنسان المتواضع والأمني المشرف على تنظيم عملية السير والجولان داخل المجال الحضري ، ومراقبة نقط المنع من التجاوز الغير مسموح ، هذا الشاب الذي نجهل إسمه ، لكن تحركاته الأمنية هنا وهناك ، جعلت فضول بوصلتنا الإعلامية ،تتجه إليه لتحاول متابعة تحركاته من جانب معرفة طبيعة عمله ، لتنتهي كل التوقعات بأنه يستحق كل التقدير ، بل حتى كلمات التنويه لا تكفي في حقه ، شاب مهذب، شخصيته شخصية شرطي بكاريزما تجمع بين الأمني المسؤول والإنسان المحترم المترفع عن الرشوة وما جاورها ، أي خليط متجانس في شخصية قوية ،لا تتساهل مع أي خرق ولا تتجاوز المهام الموكولة لها ،كل ذلك داخل نطاق إحترام القواعد الأمنية داخل المجال الحضري .
فتحية إعلامية لفئة الدراجين عامة وفي مقدمتهم هذا الشاب المجتهد الذي لا نعرف عنه سوى أنه يظهر بشخصية قوية ، الكل يشهد بها ….