مغربية بريس
بقلم تيجانية بندامو
لقد حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مختلف الخطب السامية على ضرورة المرأة المغربية مكانتها وما تستحقه من اهتمام من قبل المؤسسات العمومية والاحزاب السياسية وضرورة اشراكها في الحياة السياسية للبلاد؛ نظرا لما تتمتع به من حس وطني خالص وصادق ولما قدمته وتقدمه من تضحيات وفق إمكانياتها مع الحث على إدماجها في مناصب القرار.
فعلا صاحب الجلالة منذ اعتلاء عرش اسلافه الميامين دافع عن حقوقنا في مختلف المناسبات والمحافل الوطنية، مما جعلنا كنساء المغرب سواء في المدار الحضري والقروي أن نخرج من صمتنا ونساهم في بناء الوطن وتربية بنات وأبناء هذا المجتمع متخلقين بكل الأخلاق المثالية والوطنية من خلال المشاركة في الأنشطة والندوات والأوراش الكبرى التي دعا إليها جلالته وهي في العمق دعوة للمجتمع المدني داخل منطقتنا على الأقل ( الحوافات) من أجل تمكين المرأة من حقها السياسي واخراجها من عنق الزجاجة من خلال تحميلها مسؤولية تدبير الشأن العام المحلي والوطني وتشجيعها على الاجتهاد والمثابرة دون التعرض للاقصاء الذي مورس في حقها منذ سنوات.
المرأة الحوافاتية لها من القدرات الفكرية والاخلاقية والسياسية والجمعوية مايساعدها على تبوأ المكانة اللائقة بها على مختلف المهام والمسؤوليات المنوطة بالرجل .
فهل سيكون للمرأة الحوافاتية نصيب في تحمل المسؤولية وقد واكبت الاوراش المحلية وعاشت لحظات التطور والعصرنة في السنوات الأخيرة بما عرفته الحوافات من اندماج حضاري ورياضي وتربوي وتعليمي وثقافي وفني..
ذلك ما سننتظره في الانتخابات المقبلة .