مغربية بريس
متابعة : تيجانية بندامو الحوافات
لا تغيير ولا بديل دون اشراك المرأة القروية في كل القرارات السياسية التي تهم جماعتنا الترابية الحوافات والدائرة البرلمانية لأنها عانت وقاست المر الى جانب الرجل، وساهمت بصبرها في ترسيخ ثقافة الاستقرار بالارض وقدمت كل التضحيات من اجل تربية الأبناء والأجيال وحافظت على طقوس وثرات وتقاليد المنطقة.
باقتراب موعد الانتخابات وانطلاقا من خطب جلالة الملك محمد السادس نصره الله في اشراك المرأة وتحقيق المناصفة من أجل ضمان عدالة اجتماعية متكاملة والاعتراف بكافة حقوقها الدستورية وخصوصا أن المرأة بالحوافات منذ زمن بعيد الى اليوم ظلت مناضلة ومساهمة في التنمية المحلية بكل قدراتها سواء تعلق الأمر بالمجال الزراعي او الفلاحي او الانخراط في العمل الجمعوي مما مكنها من اكتساب المهارات والتجارب القادرة على تسيير وتدبير المرحلة المقبلة الى جانب رئيس المجلس القروي الدكتور عبد النبي عيدودي الذي حول الركوض الى حركية والتخلف الى تنمية والنكوص الى تقدم بفضل المجهودات التي بذلها طيلة مرحلة انتدابه والذي أظهر بالملموس أن الحوافات لها رجالها ونساؤها القادرين على حمل المشعل وتمثيل الجماعة خير تمثيل في مختلف المحافل الإقليمية والجهوية والوطنية.
المرأة بالحوافات استطاعت تطوير حياتها وتحديث بيئتها بفضل المشاريع التنموية التي عرفتها وتعمل على تطوير مكانتها من خلال مواكبتها لهذا التطور والتعرف على المكتسبات وأصبحت قادرة على إدارة النقاش والحوار الهادئ والهادف من خلال قدرتها على التفاعل مع مختلف المستجدات واصبح لها صوت له معنى وقيمة وهي المسؤولة على مواكبة تربية الأجيال وحثهم على حب الارض والوطن .