مغربية بريس
بقلم : المصطفى أمزوط
بعد ظهور كل من البؤرة الصناعية و البؤر العائلية وكذلك الشبه عائلية حسب قول رئيس الحكومة،جاء الدور اليوم على البؤر الصحية اللتي تستهدف الاطر الصحية العاملة بمستشفياتنا.
هذه البؤر الصحية بدأت تتناسل في مختلف الأقاليم،حيث تم تسجيل 16 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا للأطباء وممرضين يعملون بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة مما اضطر معه إدارة المستشفى الى توقيف جل المصالح الإستشفائية إلا الاستعجالية منها ،في انتظار الإفراج عن نتائج المخالطين من الأطر الصحية العاملة.
كما تم تسجيل تسع حالات مؤكدة اخرى في الاسابيع الماضية للأطر صحية تعمل بالمستشفى الإقليمي سيدي بنور ،إضافة الى حالات آخرى متفرقة في مجموعة من المستشفيات الجامعية والجهويةوالاقليمية بالمملكة.
تكاثر هذا النوع من البؤر يدق ناقوس الخطر وينذر بموجة ثانية لتفشي الفيروس لكن هذه المرة انطلاقا من مستشفياتنا وعلى يد من أوكلت لهم مهمة السهر على علاجنا، مما قد ينقل العدوى الى نزلاء هذه المستشفيات من المرضي اللذين يعانون من أمراض مزمنة.
الغريب في الأمر هو التكتم و التستر اللذي تقوم به الوزارة الوصية عن الاعداد الحقيقية للأطر الصحية المصابة و ماهي الاستراتجية والسبل المتبعة لمواجهة والحد من هذه البؤر الصحية لتجنب ما لايحمد عقباه واستمرار العلاجات للعودة الى الحياة الطبيعية.