ظاهرة الكرساج تكتسح ازقة وشوارع مدينة القنيطرة

متابعة مغربية بريس

بقلم : المصطفى أمزوط
ظاهرة الكرساج تعود بحدة إلى القنيطرة

عودة ظاهرة الكرساج بإستعمال السلاح بقوة في العديد من المناطق بمدينة القنيطرة منذ رفع حالة الحجر الصحي بالمغرب،فأصبح المواطن العادي بين مطرقة الخوف من الإصابة بعدوى كورونا و بين سندان ان تسلب ممتلكاته تحت تهديد بالسلاح خصوصا في بعض الأحياء اللتي تعتبر نقطا سوداء بالمدينة وتعرف حالتا من التسيب وقلة الأمن،
والأخطر من ذلك هو الإرتفاع المهول في حالات الإصابات بالأسلحة البيضاء واللتي تؤدي في بعض الأحيان الى عاهات مستديمة أو القتل في بعض الأحيان.

في الأونة الأخيرة لوحظ بعض التراخي في التعامل مع مثل هذة الظواهر الشاذة من السلطة ،وقد يعزى ذلك الى حالة الإعياء والتعب بسبب الحملات المكثفة اللتي كانت في فترة الحجر الصحي واللتي دامت اكثر من شهرين بدون انقطاع ،أضف إلى ذلك غياب الرخص والتحفيزات ونقص الموارد البشرية،لكن هذا لا يمنع من تكثيف وتعزيز الدوريات الأمنية خصوصا بالنقط السوداء والهامشية بالمدينة دون اغفال دور المجتمع المدني في التحسيس و التوعية.

لكن القانون الجديد اللذي سيدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قد يردع مثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون،حيث انه
بالنسبة لأصحاب لكريساج و حاملي الأسلحة البيضاء قد تصل العقوبة إلى الحبس 6 سنوات أوأكثر أما السرقة المقرونة بالضرب والجرح قد تصل الى 12 سنة مع عدم الإستفادة من العفو يعني اتمام الفترة الحبسية كاملة .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد