مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
قام عامل إقليم آسفي الحسين شينان مرفوقا بالكاتب العام لعمالة الإقليم أولعيد لمسافر، والعديد من ممثلي السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالإقليم، اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية للمركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة بأسفي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية والإجراءات التحضيرية لتنظيم امتحانات البكالوريا دورة 2023.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة لعامل الإقليم والوفد المرافق له للاطلاع عن كثب على مدى جاهزية المراكز الإقليم للامتحانات، حيث قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي الأستاذ محمد الحطاب، عدة شروحات تهم كل الترتيبات و التدابير التي تم القيام بها استعدادا لإجراء امتحانات البكالوريا لسنة 2023 ، موضحا أن التحضير لهذه الامتحانات، تم وفق المقتضيات التي ينص علها مقرر وزير التربية الوطنية، في شان دفتر مساطر تنظيم امتحانات بكالوريا وكذا استحضارا لتوجيهات مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مولاي احمد الكريمي بهذا الخصوص.
وبالمناسبة، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي الأستاذ محمد الحطاب، الذي كان مصحوبا بالأستاذ رشيد البوكيلي رئيس المركز، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية بكالوريا بآسفي برسم دورة 2023 ، بلغ ما مجموعه 13401 ومترشحا ومترشحة، منهم 5564 مترشحا حرا، وأن مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي على مستوى الإقليمي بلغ 7413 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 424 مترشحا ومترشحة، وسيجتاز 7837 مترشحا ومترشحة من المتمدرسين للامتحان السنة الثانية بكالوريا، وقد تم تخصيص 30 مركزا داخل المجال الحضري للإقليم من بينها 8 مراكز خارج المجال الحضري للإقليم، في حين حدد عدد مراكز التصحيح في 6 مراكز توجد جميعها بداخل المجال الحضري لآسفي، مذكرا في الوقت ذاته، بالعدد 6505 الذين اجتازوا الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا بمختلف المراكز الامتحان بإقليم آسفي، من بينهم 420 تلميذ وتلميذة من التعليم الخصوصي، وقد مرت الامتحانات الجهوية، يقول الاستاذ محمد الحطاب، في جو تربوي تطبعه الجدية والتقيد بالقوانين المنظمة، كما تميزه المجهودات التنظيمية التي ينهجها كل المشرفين من أجل توفير ظروف آمنة للإجراء.
وبخصوص التدابير الأمنية لمراكز الامتحان، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي الأستاذ محمد الحطاب، لعامل الإقليم و الوفد المرافق له، انه تم تحصين حجرات تأمين مواضيع الامتحانات، وإخضاع مراكز الامتحان للمراقبة الدائمة، عبر كاميرات مثبتة بالقاعات المحصنة، ومكتب رئيس المركز، وكذا، مقر كتابة الامتحان، على وجه الخصوص، وهو ما تم الوقوف عليه من قبل عامل الإقليم والوفد المرافق له أثناء جولته الميدانية، لجميع مرافق المركز الإقليمي و خاصة القاعة المحصنة المتواجدة به بالإضافة إلى تفقد شروط الأمن بما في ذلك تثبيت كاميرات المراقبة، و أجهزة إطفاء الحرائق و غيرها من ضروريات تأمين و سلامة هذا المركز، وهو الإجراء ذاته، الذي عاينه عامل الإقليم و الوفد المرافق له عقب زيارته لثانوية الفقيه الكانوني التأهيلية، حيث وقف الجميع على مدى جاهزية مركز الامتحان بالثانوية ومدى توفره على الشروط المعمول بها في هذا الإطار ، وذلك بتوفره على قاعة محصنة لحفظ المواضيع وقاعة لكتابة الامتحان و تجهيزها بكاميرات المراقبة.
وبالمناسبة أعطى عامل إقليم آسفي تعليماته لكل السلطات المرافقة له، بالانخراط الجدي و المسؤول في كل العمليات المرتبطة بتأمين هذه الامتحانات، داعيا الجميع إلى وضع برنامج عمل لمواكبة هذا الاستحقاق الوطني في جميع مراحله ومراكز إجرائه وتصحيحه بتراب عمالة إقليم آسفي، وذلك وفق مقاربة تشاركية لضمان جودة إجراء الامتحان تماشيا مع التدابير الأمنية والتأطيرية التي تستحضر في بعدها العام الجانب التربوي مع تأمين محيط فضاءات الامتحانات ومراكز الاستقبال.
.وفي ختام جولته، أشاد الحسين شاينان عامل إقليم آسفي بالمجهودات المبذولة من طرف المديرية لإعداد المراكز لاستقبال المترشحات و المترشحين حتى تمر هذه الامتحانات في ظروف عادية، داعيا الجميع إلى تكاثف الجهود لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني ، متقدما بالشكر لكافة نساء و رجال التعليم على كل ما يبذلونه من مجهودات، متمنيا للمترشحات و المترشحين لهذه الامتحانات التوفيق و النجاح و تحقيق نتائج متميزة