مغربية بريس
اسفي: عبد الرحيم النبوي
أدى عامل إقليم اسفي، الحسين شاينان، صبيحة اليوم الأربعاء فاتح شوال 1445 الموافق ل 10ابريل 2024، صلاة عيد الفطر، بمصلى الكارتينك بمدينة اسفي وسط حشد غفير من المصلين.
و حضر صلاة عيد الفطر، التي استهلت بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عن المذهب المالكي، إلى جانب عامل الإقليم، الكاتب العام لعمالة الإقليم ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي وأعضاء المجلس العلمي المحلي لآسفي ونائب رئيس المجلس الإقليمي برلماني دائرة اسفي، ورئيس المجلس الجماعي لآسفي ، وباشا المدينة ، وممثلي السلطات المحلية و العسكرية وبعض رؤساء المصالح الخارجية وعموم المواطنين بمدينة اسفي، حيث جرت هذه الشعيرة الدينية، في أجواء إيمانية وروحانية مهيبة يستشعر فيها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود سبحانه وتعالى .
وأكد الدكتور المصطفى سليمي الزيدي العبدي إمام المصلى في خطبته ، على أهمية هذه المناسبة التي تعتبر خير ختام لشهر من العبادة والتقرب إلى الله عز وجل، وهي أيام معدودة ، مبرزا أن الإيمان الصحيح شرط قبول العمل وهو أصل التكليف و أسه وأساسه، بالإضافة إلى صفة التقوى الله عز وجل باعتبارها هي الزاد الذي أمرنا بالاستعانة به في سفرنا إليه سبحانه وتعالى وان شهر رمضان أفضل فرصة للتزود بهذا الزاد فيه يتعود المؤمن على القيام بطاعات كثيرات للتقرب إلى المولى عز وجل
وذكر الإمام بالأدعية التي علمها الرسول صلى الله عليه وسلم لامته عقب كل صلاة وان الصوم ينبغي أن ينتج للصائم رشدا ورشدا يطمئن به الصائم في سيره ويستقيم فيه عند سيره على صراط الله المستقيم وان الله تعالى وصف أهل الرشد والرشاد بأنهم قد حبب إليهم الإيمان وكره إليهم نقيضه، عند قوله تعالى، ولكن الله حبب الكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيات، أولئك هم الراشدون.
واختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين و بالدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة، ولأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات، وتبادل جموع المصلين أيضا التهاني فيما بينهم في أجواء من الأخوة والمودة والمحبة.