عامل إقليم القنيطرة يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة بهدف تحسين البيئة الحضرية والقضاء على العشوائيات في منطقة الساكنية

مغربيةبريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

 

بتوجيهات حازمة من عامل إقليم القنيطرة، السيد فؤاد لمحمدي، تستعد السلطات المحلية لمواجهة التحديات البيئية والعشوائية في منطقة الساكنية بجهود متكاملة وشاملة.

في إطار جهود مستمرة لتحسين البيئة الحضرية وتحقيق النظام والانضباط، أصدر العامل لمحمدي تعليمات صارمة تهدف إلى تنظيف المنطقة من الأزبال والمخلفات والقضاء على البناء العشوائي، وذلك من خلال شن حملات تمشيطية وتطهيرية مكثفة.

ومن بين التدابير الواجب اتخاذها، منع تجوال الدواب والمواشي في الأحياء السكنية ومحاربة الكلاب الضالة التي تشكل خطراً على سلامة المواطنين. كما تشمل التعليمات جمع المتشردين والمختلين وتأمين الشريط الغابوي الساكنية للحفاظ على الملك العمومي وضمان جودة الحياة.

تعكس هذه الجهود التزاماً قوياً من السلطات المحلية بتحسين البيئة الحضرية وخلق بيئة نظيفة ومرتبة للمواطنين، وتأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز جودة الحياة وتعزيز الشعور بالأمان والاستقرار في المنطقة.

وبإشراف القائد حميد حربال، الذي قاد بجدية وإخلاص جهود الدائرة الحضرية بالنيابة، يُؤكد العامل لمحمدي على استمرارية الحملات والتدابير الوقائية لضمان استدامة النتائج الإيجابية وتحقيق الأهداف المسطرة.

وترتقب المجتمعات المحلية بفارغ الصبر انطلاق هذه الحملات، مع التفاؤل بتحقيق نتائج فعّالة تعزز النمو الشامل والاستقرار في المنطقة.
:
رغم جهود السلطات المحلية، تبقى التحديات البيئية والعشوائية تحتاج إلى تفاعل المجتمع المحلي بأسره. ومن المهم تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في هذه الجهود، سواء من خلال الالتزام بقوانين النظافة والبيئة أو من خلال التبليغ عن أي حالة عشوائية تتعرض لها المنطقة. إن التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المحلي هو المفتاح لتحقيق التقدم المستدام والاستمرارية في تحسين البيئة الحضرية.
:
“تتجلى رؤية العامل إقليم القنيطرة في السعي المتواصل لتحسين صورة منطقة الساكنية وجعلها وجهة مفضلة للسكان والزوار على حد سواء. يعكس هذا الهدف الرامي إلى إبراز جمالية المنطقة وتعزيز جودة الحياة، التزام السلطات المحلية بتحقيق التنمية المستدامة وخلق بيئة حضرية مريحة وجذابة. فالتركيز على إزالة العشوائية وتحسين البيئة الحضرية يعكس السعي المستمر نحو بناء مجتمع أفضل ومستقبل مزدهر

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد