متابعة مغربية بريس
كزولي المحجوب
قامت جريدتنا باستطلاع للرأي في النفوذ الترابي بجماعة القنيطرة حول التعامل نائب الرئيس السيد عبروق عبد الحق المكلف بالتعمير حول رئاسة هذه الإدارة مع المواطنين وقضايا الناس بالمدينة فلمسنا من خلال آراء مختلف الفئات الإجتماعية أن هذا المسؤول خلافا لسالفه ينال كل الإعجاب والإحترام والتقدير الذي يكنه له المواطنين لأنه يفتح باب مكتبه لكافة الناس ويستقبل شكاياتهم ومشاكلهم برحاب صدر وسعة خاطر ويمد يد العون والمساعدة قصد حل المعضلات المطروحة عليه من طرف السكان ويعطي أوامره وتعليماته وتوجيهاته للجهات المسؤولة الخاضعة لإمرته كي تعمل جاهدة على إحقاق الحق في حل النزاعات بين الأفراد وتسهيل مأموريات الفرق واللجان التابع للمصلحة التقنية وكذلك التنسيق مع جميع المصالح الخارجية لتفعيل دور الإدارة في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية بجماعة القنيطرة يحث يشرف على أشغال اللجن المحلية قصد إعطائها دفعة وديناميكية قوية في اختيار المشاريع التنموية كما يعمل جادا على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن اجتماعات المنعقدة سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي والتعليمات السامية لصاحب الجلآلة .
وكدا القرارات العاملية أو الوزارية حرصا منه على الإلتزام بتطبيق السياسات والبرامج المسطرة مما يعكس وعيه بأن الإدارة مسؤولية وأمانة وليست سيفا مسلطا على رقاب الناس فقد مكنه تواضعه واحترامه للآخرين وخدمته لمصالح الناس من ثقة المواطن وتقديره واستطاع زرع روح المواطنة في قلوب الناس ونفوسهم وبدلك يساهم بحنكته الإدارية وشخصيته الفذة في تقريب الإدارة من المواطن وجعلها في خدمته تكريسا لمبدأ المفهوم للمسؤولية الذي ناد بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
هدا الرجل الشريف العفيف لاتتطاول يده إلى مال غيره مترفع عن الرشوة لايبيع ضميره بحفنة من النقود ولا تنفع معه الزبونية والمحسوبية يخاف الله ويتمسك بمبادئ الوطنية تطبع تعاملاته الشفافية والنزاهة والوضوح لايعرف التملق والمداهنة والرياء سبيلا إلى نفسه عطوف حنون رؤوف بالعباد يسعى دائما إلى إيجاد الحلول الملائمة لمشاكل الناس في إطار القانون وما تسمح به ظروف العمل .
نتمنى أن يحدو جميع المسؤولين حذو هذا الرئيس بالنيابة في قسم التعمير بجماعة القنيطرة ويتخذونه عبرة في تدبير الشأن المحلي لعل البلاد تنهض على أيدي أمثاله وتنفض عنها غبار التخلف والتدهور وينفلت المواطن من براثين الفقر والمرض والجهل ويصعد في سلم العيش الكريم وبناء الوطن