مغربية بريس
متابعة خاصة قسم التحرير
في جلسة ثانية مليئة بالتحديات والتوترات، ألقى المستشار الجماعي، عبد الله الوارثي، المحسوب على الاغلبية مداخلة مهمة أكد فيها على غياب المعارضة بشكل كامل عن جلسة مجلس البلدية اليوم. وفي الوقت الذي شهدت فيه الجلسة الأولى مشاهد مؤسفة من بعض أعضاء المعارضة، فإن الغياب اليوم يثير تساؤلات عميقة حول دوافع هذا الانسحاب…،؟؟
من الملفت للانتباه أن جلسة اليوم تضمنت مجموعة من النقاط التي تخدم مصلحة المدينة، وغياب المعارضة تسبب في تأجيل عدد من النقاط الأخرى إلى الدورة المقبلة،التي سيتم البت فيها بما حضر مع أصوات المعبر عنها ، لاسيما بخصوص اتفاقية الشراكات الهامة المدرجة في الدورة .
من الواضح أن الغياب الكامل للمعارضة وبعض أعضاء الأغلبية يترك علامة استفهام عميقة، هل يسعى الأعضاء المعارضون للمصالحة والحوار أم أنهم يعملون على مقاطعة الجلسات بشكل عمد؟ إن استمرار هذا النهج قد يؤثر سلبًا على العملية الديمقراطية ويعرقل التقدم نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
بالنظر إلى أهمية تمثيل جميع الأطياف في العمل البلدي، يبدو أنه من الضروري إيجاد آليات للحوار والتفاهم، وتجاوز الخلافات من أجل مصلحة المدينة ومواطنيها. إن الاستماع إلى جميع الآراء والتعبير عنها بحرية يعد أساسًا لبناء مجتمع حضاري وديمقراطي يسعى إلى تحقيق التنمية والازدهار.
لذا، فإن التحدي الحالي يتمثل في كيفية تجاوز الانقسامات وبناء جسور الحوار بين جميع الأطراف، لتحقيق التوازن والاستقرار في مسارات صنع القرار المحلي.
:
في جلسة اليوم التي ترأسها السيد أنس البوعناني، رئيس جماعة القنيطرة، شهد حضور 20 عضواً محسوبين على الأغلبية، مما أضاف للديناميكية والتوازن في الجلسة. رئيس الجماعة وأعضاء الأغلبية قاموا بتقديم مجموعة من النقاط التي تخدم مصلحة المدينة، مما يؤكد على الحاجة الملحة للتعاون والتفاهم بين جميع الأطراف لتحقيق التقدم والازدهار المشترك.