مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تعرفها مدينة القنيطرة، يبرز عبد الله مبريك، مستشار جماعي ونائب كاتب مجلس جماعة القنيطرة عن حزب الدنفيل، كأحد الوجوه المعروفة التي تساهم في صياغة الحلول العملية للمشاكل التي يعاني منها المواطنون على مستوى الشأن المحلي. في تدوينته الأخيرة، يؤكد عبد الله مبريك على ضرورة إعادة تقييم طريقة التدبير السياسي المحلي، مشدداً على أهمية تطبيق مبدأ “الإنسان المناسب في المكان المناسب”.
وقال مبريك في تدوينته: “لا يكفي الحديث عن احترام إرادة المواطنين من خلال الشعارات الجوفاء التي تروجها بعض الأحزاب. لقد عبر المواطنون عن إرادتهم في الانتخابات الأخيرة واختاروا من ينوب عنهم في مجالس الجماعة. ولكن للأسف، مع مرور الوقت، نلاحظ أن تلك الهيئات المنتخبة لم تحقق النجاح المنشود في تنفيذ السياسات العمومية المحلية”.
وأضاف: “المجتمع المحلي في القنيطرة بحاجة إلى حلول ملموسة وفعالة، تتجاوز التوجهات السياسية التي تقتصر على منطق التوافقات. نحن في حاجة إلى سياسات جادة ترتكز على كفاءة الأفراد في مواقع المسؤولية، وأن يكون لكل شخص دوره المناسب وفقاً لخبراته وكفاءاته”.
وأشار مبريك إلى أنه حان الوقت لتغيير العقلية التقليدية التي تهيمن على تدبير الشأن العام، مضيفاً: “لقد حان الوقت لتطبيق مبدأ ‘الإنسان المناسب في المكان المناسب’ ليكون التغيير حقيقة واقعة تُسهم في تحسين حياة المواطنين وتطوير المدينة”.
واختتم تدوينته بالتأكيد على ضرورة التواصل المستمر مع المواطنين للاستماع إلى انشغالاتهم وتقديم الحلول الملموسة التي تساهم في تحقيق تطلعاتهم.