مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
جرى، يوم الجمعة الماضي بمقر الجماعة الترابية الصعادلة إقليم آسفي، حفل تسليم السلط بين الرئيس المنتخب للمجلس الجماعي، عبد المطالب بطي، عن حزب الحركة الشعبية، والرئيس السابق المنتهية ولايته، محمد المصمودي، عن حزب الاتحاد الدستوري.
وأكد إدريس فخيري النائب الأول للرئيس الجديد، على هامش حفل تسليم السلط الذي تم تحت إشراف السلطة المحلية واللجنة الإقليمية، أن الرئيس الجديد وقع بـ« تحفظ إلى حين إجراء افتحاص » على التركة الثقيلة للرئيس السابق، الذي لم يحصل سوى على 9 مقاعد، في المقابل حصل الرئيس الجديد عبد المطالب بطي على 19 مقعدا، منحته رئاسة الجماعة الترابية الصعادلة بكل أريحية.
وأوضح إدريس فخيري، أن سبب تحفظ الرئيس عبد المطالب على تركة محمد المصمودي، يعود إلى اكتشاف الكثير من الاختلالات في التدبير المالي والإداري للمجلس الجماعي، وكذلك تسجيل خروقات على مستوى العديد من الملفات ، وهي تركة ثقيلة تركها الرئيس السابق وجب افتحاصها من الجهات المخول لها ذلك ، حسب تصريح إدريس فخيري.
في كلمة له بالمناسبة، التزم عبد المطالب بطي الرئيس الجديد للجماعة الترابية الصعادلة بالعمل بروح المصداقية والمسؤولية واحترام إرادة المواطنين، مهنئا السلطات المحلية على التنظيم المحكم للانتخابات العامة بالرغم من السياق العام المتسم بتفشي جائحة فيروس كورونا، مؤكدا على أنه سيأخذ على عاتقه مسؤولية تسيير الجماعة بكل مسؤولية وأنه وباقي أعضاء المكتب سيعملون كل ما في وسعهم ليكونوا في مستوى الثقة الموضوعة فيهم، وعند حسن ظن الساكنة المحلية وانتظاراتها، وان يكون المجلس المنتخب للجماعة في خدمة المواطنين، وأن يغلب المصلحة العامة مع الحرص على العمل في إطار التعاون والتشاور وحسن التسيير.
ويقود حزب الحركة الشعبية، الذي ينتمي إليه عبد المطالب بطي ، ولاية جديدة مسارها التنمية واستكمال مسلسل البناء بكامل الجماعة الترابية الصعادلة، يساعده في ذلك مكتبا مسيرا يتكون من فخيري إدريس نائبا أولا ، باشرا عبد الرحيم نائبا ثانيا، سمير مهيتيلى نائبا ثالثا، محمد الرزرازي نائبا رابعا، مينة بنزمور نائبة خامسة، فتيحة حسناوي نائبة سادسة، فيما انتخب هشام لمحوح كاتبا للمجلس ومحسن الضو نائبا له .