عزيزة السحلي مهاجرة مغربية في إسبانيا دخلت كتاب الإستحقاق خلال زمن كورونا

 

مكتب مدريد
ادريس بن ابراهيم

هي مهاجرة مغربية كرست سنوات لعمل الهجرة في مقاطعة مدريد بدأ مشوارها في جمعية أمل المستقبل :
Esperanza En Futura


واتخدت منها هدفا لدعم الأقليات المهاجرة في شتى مطالبهم والصعوبات القانونية والإجتماعية التي يواجهونها داخل التراب الإسباني لافرق فيها بين المغاربيين والأفارقة , مع إعطاء أولويات خاصة للأطفال القاصرين المغاربة وكذا المقيمين بصفة غير شرعية ,  عزيزة وهي ابنة مدينة القنيطرة ترعرعت في الحي الشعبي بمنطفة أفكا واحتفظت بطابعها الإجتماعي الإنساني التشاركي , وقامت بتطويره في دولة الضيافة إسبانيا وصرت إسما على علم في مجال الخدمات الإستشارية الإجتماعية ونجحت في التنسيق الحكيم مع مكاتب القنصليات المغربية بكل أنحاء اسبانيا لتصبح بعدها تحمل اسم : “خالتو عزيزة ” وهو اسم جاء لفظا وقيمة لما تحمل اسم الخالة من معنى مجتمعي يفيد العطف والتقدير والخدمة الإنسانية .
وجاء زمن كورونا في اسبانيا التي شهدت أيام عصيبة وعاش فيها المهاجرون أقوى لحظات الهلع ومواجهة طاعون الموت والعدوى , واحتاج الفقراء والمهاجرون حالات من الضياع وقلة الحيلة وفقدان المساعدات , وتحركت قريحة هذه المرأة عزيزة لتبدأ مرحلة الدعم والمساعدة في قلب معركة الحجر الصحي , وبتوفيق فائق وعزيمة إنسانية تعرف بها المرأة المغربية الصلبة العود , استطاعت عزيزة أن توفر لأزيد من 900 محتاج متطلباتهم اليومية وما تفرض ظروف الإغلاق والحجر الصحي وكان لها الفضل في ذلك وتأكد لنا من خلال المشاهدات والرسائل الصوتية التي تشهد لها بهذا الإنجاز الإنساني , أنها كانت فعلا ” خالتو عزيزة العزيزة على قلوب كل الذين ساندتهم في المحنة وظروف قسوة الجائحة .
ولايفوتنا في هذه الشهادة الصريحة أن ندلي بها في دفتر شهاداتنا , أن السيدة عزيزة هي من المواطنات اللواتي يحملن المشعل الوطني في قضايا الوحدة الترابية والدفاع عن الثوابث العليا للوطن في قلب عاصفة مناورات عصابات البوليساريو وحمل العلم الوطني في قلب الولايات المتحدة الأمريكية .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد