عودة ظاهرة البؤر المهنية بإقليم القنيطرة

متابعة مغربية بريس

بقلم :المصطفى أمزوط

يعرف إقليم القنيطرة في هذه الايام، تسجيل اعداد كبيرة من الاصابات في صفوف عمال وعاملات شركات الكبلاج بالمنطقة الصناعية ولاد بورحمة، خصوصا وان غالبيتهم من الوافدين من مناطق اخرى خصوصا المدن اللتي تعرفة تسجيل اعداد كبيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما قد يعجل بنتشار الفيروس في هذه الأوساط المهنية، خصوصا بعد عودتهم من عطلة عيد الأضحى و الرخص السنوية.

هذا الإرتفاع في عدد الحالات دفع كل من السلطات بالإقليم و منذوبية الصحة بإقليم القنيطرة للقيام بالعديد من التحاليل الإستباقية للكشف عن فيروس كورونا لفائدة العمال والعاملات قبل استئنافهم للعمل واللتي كشفت نتائجها الأولية على اجابية العديد منها و ما يزيد من خطورة الموقف ان بعض الشركات فرضت على عمالها استئناف العمل قبل ان يفرج على نتائج التحاليل مما يزيد من خطر العدوى،في مشهد لا يمكن القول عنه سوى استهتار بصحة هؤلاء العمال والعاملات وخرق لكل التدابير الإحترازية و لحالة الطوارء الصحية المفروضة ببلاد .

الشيء اللذي يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات حول دور السلطات بالإقليم في تطبيق القانون و الوقوف على مثل هذه الخروقات و الممارسات الشادة لشركات همها الوحيد الربح دون اعطاء الأولوية لصحة مستخدميها،وقد وصل جشع بعضها الى استئناف العمل ليلا لتنصل من المراقبة، رغم اصدار قرار بتوقيف العمل بسبب الحالات المسجلة داخلها.

من هنا ندعو السلطات بالإقليم الى تحمل مسؤوليتها التاريخية والضرب بيد من حديد على مثل هذه التصرفات ولسلوكيات الخطيرة ومعاقبة كل من تبث تورطه فيها،
لتجنب تكرار سيناريوهات كل من بؤرة دائرة لالة ميمونة و ما وقع و يقع في كل من الداربيضاء و طنجة،وما له من تبيعات وخيمة على إقليم القنيطرة ككل اقتصاديا واجتماعيا.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد