مغربية بريس
متابعة خاصة
الفوضى… الكلاب الضالة و الأزبال المتراكمة ومحلات بيع اللحوم الحمراء مليئة بفضلات بشرية وحيوانية و الديك الرومي يتم ذبحه في ظروف وأرضية غير صحية تشكل مرتعا خصبا لانتشار الأمراض بامتياز خاصة مع حلول فصل الصيف تاني
فمكان بيع اللحوم الحمراء منها والبيضاء، بالسوق الأسبوعي لا يتوفر على أدنى شروط النظافة
فنحن مقبلين على فصل الشتاء تنتشر الأوحال بالسوق خاصة عند المداخل، مما يعيق تحرك رواده ويتم عرض اللحوم الحمراء والبيضاء في ظروف لا تمت للصحة والسلامة بصلة، أما خلال أيام الحرارة فالأمر يختلف، حيث الغبار والروائح الكريهة تزكم الأنوف، ويلاحظ الزائرالى هذا المكان وجود متلاشيات الذبائح وأعداد من الدجاج والديك الرومي النافق مرمية في جنباته في انتظار بطبيعة الحال الكلاب الضالة والطيور الجارحة، إضافة إلى مجموعة من المكلفين بعملية “الترياش” وسط أكوام من الريش و الأوساخ… أما عند توجهك صوب المدخل الرئيسي لبائعي اللحوم الحمراء يصادف ممر في ظل أتربة متصاعدة تكسو مختلف جنبات المكان . أناس غرباء، وروائح كريهة تزكم الأنوف، جدران محلات التجارة صار لونها يميل على السواد بفعل تراكم الأوساخ، وإن كان معظمها عبارة عن أعشاش…
وبين تطبيق القانون والتحايل عليه وعدم الالتزام به بخصوص الطريقة التي يتم فيها ذبح وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بجماعة سيدي اسماعيل
، تبقى الساكنة وفية ل “سوق” الجماعة والتوافد عليه لاقتناء اللحوم للاستهلاك الشخصي… في انتظار التسريع بنقل السوق الأسبوعي أو إعادة تأهيله مع تفعيل دور المراقبة البيطرية للمكان من قبل المصالح المختصة بالمدينة ذلك أن وضعية السوق الأسبوعي لها علاقة مباشرة بالجانب البيئي، إذ أن إخفاق كيفية تسييره وتدبيره ينعكس سلبا على البيئة وجمالية الجماعة، فيكفيك المرور بمقربة للسوق ليلفت انتباهك ركام من الأزبال ومخلفات الذبائح والذي يعطي منظره المتسخ للوافد عليه انطباعا سيئا.