مغربية بريس
عزيز الخنفري مكتب الرباط
شهدت الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين القنيطرة وسيدي علال التازي، ليلة الأمس ، حادث سير مأساوي.
و نتج الحادث ، عن اصطدام قوي بين سيارة أجرة من الصنف الكبير وسيارة خفيفة من نوع مرسيدس 190.
الحادث المأساوي ، خلف وفاة شخصين ، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب ذاث المصادر، فإن الحادثة المأساوية التي وقعت ليلة الأمس على مستوى جماعة المكرن، حينما صدمت سيارة مرسيديس 190 السيارة التي كان على متنها الفقيد إدريس كجان الذي وافته المنية في مكان الحادث و الفقيد الاخر محمد بنيس الذي انتقل الى جوار ربه في المستشفى الادريسي ، و السائق بناصر بومزو الذي لا زال يرقد في العناية المركزة ، و الساىق حسن زيطان المصاب بكسر في رجله ، و كذا محمد بومزو ابن بناصر بومزو و الذي إصابته خفيفة .
ووقع الحادث في حدود الساعة الواحدة ليلا و بعد القيام بواحب العزاء في وفاة والد زميل لهم في مهنة سياقة سيارة الأجرة ، حين فاجئتهم سيارة من نوع مرسيديس 190 اتية من الاتجاه المعاكس ، فقد السيطرة عليها سائقها بفعل السرعة المفرطة ،
و قد خلف هذه الفاجعة المؤلمة حزنا كبيرا في صفوف المهنيين ، لما عرف عن الفقيدين و المصابين من نضال ، و نظرا للخدمات الإنسانية التي كانوا يقدموها دون كلل و لا مقابل لزملائهم المهنيين في قطاع النقل
وذكرت مصادر إعلامية أن الحادث استنفر رجال الدرك الذين حلوا بعين المكان وفتحوا تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي.
وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل المصابين على وجه السرعة نحو مستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم توجيه جثتي الهالكين نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي ذاته.
موازاة مع ذلك، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي قصد تحديد الأسباب والملابسات الكاملة للواقعة الاليمة.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم جريدة مغربية بريس الالكترونية ، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى الضابط الشرطة المتقاعد محمد كجان و كافة أفراد أسرته في وفاة شقيقه الفقيد ادريس كجان الذي وافته المنية في حادث سير مهول، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، وإنا لله وإنا إليه راجعون.