مغربية بريس الرياضية
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
عبر منير شبيل مدرب فريق اولمبيك اسفي، عن أسفه على ضياع ثلاث نقط بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، في اللقاء جمع فريقه اليوم السبت 30 شتنبر الجاري بضيفه شباب المحمدية برسم الجولة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية.، قائلا: هذا التعادل ليس بالأمر العادل، ولكن هذه هي أحكام كرة القدم،
وأوضح منير شبيل، أن مباراة كانت تكتيكية، وكان فرق اولمبيك اسفي الأفضل خلال الشوط الأول، حيث أضاع عدة فرص، كانت تستوجب تحقيق هدف السبق الذي كان سيمنح الثقة في النفس لذا اللاعبين، الذين كانت لهم الرغبة في تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير، كوننا كنا الأكثر حضورا .
وقال مدرب فريق اولمبيك اسفي، خلال الشوط الثاني، قمنا بتغييرات هامة لتعزيز خطوط الهجوم، بادرنا بهجوميات خاطفة، أضعنا العديد من الفرص ، كان سبب ذلك التسرع وعدم التركيز وهما أمران حال دون تحقيق الفوز، لعبنا بسبعة مهاجمين، خلقنا فرص عديدة للتسجيل، لكن الكرة كانت لا ترغب في الوصول إلى شباك الخصم، إذ لم نكن موفقين في تحقيق الفوز بميداننا.
وأكد المدرب منير شبيل، بان تشكيلة الفريق كانت ممتازة للغاية وكانت الرغبة جامحة لتحقيق الفوز، إلا أن مجريات اللقاء كانت تعاكس طموح الفريق في انتزاع ثلاث نقط، موضحا بان سيناريو المباراة لم يتغير عن سابقتها، متسائلا : هناك شيئا غير مضبوط يقع برقعة الميدان وخاصة أننا نلعب بميداننا وإمام جمهورنا، متفائلا في أخر تصريحه، اليوم أصبح لدينا فريق متكامل، فريق متجانس، كله تفاؤل بالمستقبل لتحقيق نتائج أفضل، وان القادم أحسن ومزيدا من العمل والمثابرة.
ومن جهته، أبدى المدرب رشيد روكي مدرب ارتياحه بالأداء الجيد الذي ظهر به الفريق ، كونه لعب مباراة جيدة حسب قوله ، مضيفا، كنا نطمح في تحقيق نتيجة ايجابية، إلا أن الفريق الخصم يتصدى لجميع محاولات الهجوم التي قمنا بها، ذلك انه من الصعب أن تفوز على فريق اولمبيك اسفي بميدانه وأمام جمهوره،
وأكد رشيد روكي، مدرب فريق شباب المحمدية، على أن الشوط الأول من المباراة ، تميزت بالحيطة والحذر، فلم تكن هناك فرص سانحة لتسجيل أهداف، لكلا الطرفين، وقد كان الفريقان يراقبان مجريات اللقاء بكل دقة ، حاولنا اللعب على الهجوميات المضادة والخاطفة، ولم يترك لنا فريق اولمبيك اسفي مساحات فارغة حيث اقفل علينا جميع المنافذ.
و أوضح مدرب شباب المحمدية، انه خلال الشوط الثاني ظهر تعب واضح على بعض لاعبي الفريق الخصم، فاتسعت رقعة اللعب بين لاعبي الفريقين في لقاء مفتوح، وكان بإمكان كلا الفريقين تسجيل هدف السبق، إلا أننا كنا الأقرب ، وخاصة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، قائلا : لم نكن موفقين في تحقيق الفوز ، إلا أن ما قام به لاعبو الفريق يبعث عن الارتياح، ويبشر بمستقبل أفضل لفريق شباب المحمدية الذي لديه عناصر شابة ستكون لها الكلمة في المستقبل.
عدسة : رشيد زوبيد