مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
اقليم تازة….في خطوة حازمة لمواجهة الخطر الذي يهدد صحة المستهلكين، فجّرت السلطات المحلية بتاهلة فضيحة غذائية من العيار الثقيل، بعدما كشفت عملية تفتيش دقيقة عن كميات ضخمة من الأسماك الفاسدة التي كانت موجهة للبيع داخل السوق الأسبوعي.
العملية، التي أشرفت عليها لجنة مختلطة تضم طبيبًا بيطريًا وممثلين عن الجماعة المحلية والسلطة، كشفت عن مشاهد صادمة لأسماك متعفنة تحمل علامات تلف واضحة، ما يشكل خطرًا محدقًا على صحة المواطنين. ولم تتردد اللجنة في اتخاذ إجراءات صارمة، حيث تم حجز وإتلاف جميع الكميات المضبوطة على الفور، وفق القوانين المعمول بها، مع تحرير محاضر رسمية لمتابعة المخالفين.
أرقام صادمة وواقع مرعب
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد بلغت الكميات المصادرة:
7 صناديق من سمك السردين الفاسد
103 كيلوغرامات من سمك الأنشوجة المتعفن
113 كيلوغرامًا من السردين غير الصالح للاستهلاك
صندوق كامل من أسماك البواجو الفاسدة
حملات مراقبة في مواجهة المتلاعبين بصحة المواطنين
هذه الفضيحة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول طرق وصول هذه الكميات الكبيرة من الأسماك الفاسدة إلى السوق، ومن يقف وراء عمليات التوزيع المشبوهة. السلطات أكدت أنها مستمرة في تكثيف حملات المراقبة الصارمة لضمان احترام معايير السلامة الصحية، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه التلاعب بصحة المواطنين من أجل الربح السريع.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستصل العقوبات إلى جميع المتورطين؟ أم أن هذه الفضيحة ستُطوى كما طُويت فضائح سابقة دون محاسبة جدية؟