مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
شاركت فعاليات محلية من مدينة آسفي في اللقاء التواصلي الذي نظمته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بمتحف الحضارات والماء بمراكش، اطر كل من الأساتذة: حسن رشيق ، محمد بنموسي ومحمد فكرات الذين استعرضوا العناوين الكبرى لمضامين التقرير الوطني.
وقد إستعرض أعضاء هذه اللجنة ما جاء به النموذج التنموي الجديد، ودلك بشرح الخطوط العريضة لهذا البرنامج الذي يعول عليه كافة المغاربة ملكا وشعبا ومؤسسات، من أجل النهوض بالأوضاع الحالية وخلق تنمية شاملة وتقليص الفوارق المجالية، وقد تم تمثيل مدينة أسفي بأربع جمعيات تعمل في الريادة والترافع والشباب، بحيث اعتمدت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مقاربة متعددة الأبعاد،
وحول هذه المشاركة النوعية، أكد حسن السعدوني رئيس جمعية آسفي مبادرة أهمية هذا هذه المبادرة ذات البعد التشاركي ، موضحا بان اللجنة قامت بالتأطير جيد لأعمالها، وأنها تمكنت على الخصوص، من استكشاف وتدارس التحديات والتغييرات الجديدة التي نتجت عن جائحة Covid-19، في العديد من المجالات الإستراتيجية، مثل الصحة والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والتنمية الصناعية والسياحية.، و أن التقرير الذي تم إنجازه هو نتاج مقاربة تشاركية واسعة، من الاستماع والنقاش والابتكار الجماعي.
حول تجديد النموذج التنموي المغربي. انصبت مداخلة حسن السعدوني رئيس جمعية آسفي مبادرة حول الاقتصاد الأزرق واقتصاد البحر ، متسائلا كيف يمكن للمنتخبين الترابيين أن يطبقوا توصيات النموذج التنموي على ارض الواقع وهل هناك مؤسسة مستقلة لمراقبة تفعيل هذا النموذج التنموي ؟
كما تطرق إلى إمكانية تخصيص ميزانية جهوية للحد من التأثير السلبي للتغيرات المناخية وكذا العمل على خلق مراكز إقليمية للابتكار الاجتماعي والميزانية التشاركية.
وعبر حسن السعدوني في كلمته عن إشادته بهذا النموذج التنموي الشامل مؤكدا على أن مرحلة التنزيل والأجرأة على أرض الواقع تستلزم وجود سياسات عمومية قادرة على المواكبة، مع ضرورة انخراط جميع الفاعلين من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة خلال مدة زمنية محددة .