فوز طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي بالمرتبة الأولى في مسابقة الهاكاتون 2021

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

نجح فريق من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي، من تبوأ المرتبة الأولى في مسابقة الهاكاتون 2021 التي احتضنتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي يومه الخميس 1 يوليوز 2021، وذلك من خلال تقديم مشروع تطوير نظام إلكتروني لتأمين وتتبع إنتاج البيوغاز، والذي يمكن من الرفع من مجالات استعمال هذا النوع من الطاقة المتجددة خصوصا في الوسط القروي.

 


وحصل الفريق المكون من طلبة كل من المدرسة العليا للتكنولوجيا ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، على المرتبة الثانية، وذلك في مشروع عبارة عن كبسولة مرتبطة بعدد كبير من المستشعرات التي تمكن من تتبع مستمر لدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة والآزوت والفوسفور والبوتاسيوم وذلك بغية ترشيد استعمال الأسمدة ومياه السقي.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب طلبة السلك التحضيري بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي في مشروع يتعلق بروبورت يمكن من تنظيف الألواح الشمسية للرفع من مردوديتها.
وفي حفل بهيج، وبحضور باشا مدينة آسفي اليازيد اخراز رفقة الدكتور خليل بن خوجة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بالإضافة إلى حضور ممثلين عن المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي وأعضاء من جمعية آكت فور كومينيتي

Act4Community وثلة من الأساتذة الباحثين وفعاليات من رجال المال والأعمال والطلبة المهندسين، تم تقديم جوائز تقديرية للمتوجين وتوزيع شواهد على مختلف المشاركين والذين سيشكلون بالمناسبة أول دفعة ستستفيد من تأطير ومواكبة الحاضنة الجامعية والتي تم افتتاحها بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي، وسيتم العمل فعليا بفضائها اعتبارا من بداية الأسبوع الأول من شهر يوليوز وذلك في إطار مواكبة ودعم مسار احتضان مشاريع الطلبة والتي لها تأثير إيجابي من الناحية الاجتماعية والبيئية، والتي أريد لها، حسب المنظمين، أن تكون منصة لدعم الشباب من حاملي المشاريع بالإقليم.
أعرب الطلبة الفائزون بمسابقات الهاكاتون 2021 عن شكرهم وتقديرهم لإدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي وللجنة العلمية المشرفة عن أطوار المسابقات، على تكريمهما لهم بحضورهم، مما يدل على مدى اهتمامهم وتشجيعهم للتميز والتفوق، كما تقدم الطلبة الفائزون بالشكر لكل مكونات المدرسة على ما وفرته لهم من فرص تعليمية ومناخ أكاديمي ساعدهم على التفوق العلمي والمنافسة في المسابقات الإقليمية التي فتحت لهم آفاقاً جديدة وأتاحت لهم فرصة الاحتكاك بأقرانهم على المستوى الإقليمي واكتساب الخبرات وأفضل الممارسات التي تعزز من أدائهم الأكاديمي في المستقبل.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد