متابعة مغربية بريس :الرباط
ك.م.
فما تعيشه بعض المنازل وخصوصا المسمات “الزواقي ” و شوارع مولاي بوسلهام ، اعتبره البعض وصمة عار على جبين القيمين على الشأن الأمني في المدينة، حيث تحولت بعض الأزقة المتفرعة عنها، والكورنيش إلى أماكن تحتلها عاهرات وبائعات الهوى تعرضن خلالها أجسادهن للباحثين عن المتعة العابرة.
الغريب أن كل هذا يتم في عز أزمة كورونا و في الوقت الذي تنادي فيه مختلف المصالح الوطنية بضرورة اتخاذ عدد من التدابير الوقائية لمعاصرة الوباء، و أن كل ذلك يقع أمام العيان ، وفي استغلال تام للانشغال المصالح الأمنية بالسهر على تطبيق تدابير الحجر الصحي، الأمر الذي ما خلق حالة من التذمر في صفوف المواطنين والسكان المجاورين لهذه الأماكن.