مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
تتواصل جهود قبطانية ميناء آسفي بمعية الفاعلين الاقتصاديين بميناء آسفي في تنظيم عملية رسو مراكب الصيد الساحلي بالميناء.
ولتحقيق أهدف هذه العملية، نظمت قبطانية ميناء آسفي صباح يوم الجمعة 14 يناير 2022 رفقة شركائها بالميناء زيارة ميدانية للأرصفة لمعاينة الأحداث على ارض الواقع، حيث تم تقديم تصورات عملية من طرف قبطانية ميناء آسفي لتنظيم المجال بالميناء وجعله أكثر تنظيما و إنسيابية على مستوى الحركة الملاحية، تفاديا للإكتضاض وذلك بالعمل على تنزيل إستراتيجية لتدبير مسار مراكب الصيد في ولوج أرصفة الميناء، والتفريغ والشحن، وكذا الانطلاقة في رحلات بحرية، لفسح المجال أمام المراكب للتفريغ تباعا، بعيدا عن أي مزايدات وايلاء الأهمية الكبرى لعملية التنظيم، نظرا لما يكتسيه الطابع التدبيري الجيد والعقلاني للميناء، أملا في تحقيق تنمية القطاع، في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين . .
واجمع ممثلو القطاع بميناء آسفي، على أهمية هذه الخطوة الايجابية التي بإمكانها تجاوز صعوبات الاكتظاظ بالميناء، مشيرين إلى أن نجاح أي مشروع إصلاحي واقعي، مقرون بضرورة التواصل والتنسيق الجيد مع مختلف الشركاء وبدل جميع الجهود للسهر على سلاسة ولوج الأرصفة والتفريغ بأريحية.
ولتحقيق هذا المبتغى، عمدت قبطانية ميناء آسفي إلى توزيع الرصيف المينائي على أساطيل الصيد المختلفة، من خلال إعتماد منطقة خاصة بمراكب الصيد الساحلي صنف السردين ، وأخر ى للصيد الساحلي صنف الجر ، بالإضافة إلى تخصيص منطقة للصيد بالخيط، و أخرى خاصة للتصيد التقليدي، مع إعتماد مناطق محددة لوضع شباك الصيد.
واختتمت هذه الزيارة الميدانية، بالثناء على تجاوب المهنيين بشكل إيجابي مع الاقتراحات المطروح، وقرارهم الانخراط المثمر، نحو تحسين تدبير الاكتظاظ وخلق تنظيم جيد بميناء آسفي، مشيدين بمبادرة قبطانية ميناء آسفي في توحيد الرؤى بين السلطات المينائية، والمهنيين من أجل تحقيق تنمية قطاع الصيد البحري بميناء آسفي.