مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
قبل أسابيع من عيد الأضحى التهبت أثمنة أضحية العيد بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والمحلات التجارية والمستودعات لأسباب مختلفة ومتنوعة. مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس. ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها.
النقاش عاد هذا العام رغم تطمينات الحكومة و المهنيين بوفرة الأضاحي التي أكدوا أنها تفوق الطلب المتوقع. و بالأخص في ظل دعم عملية استيراد الماشية من أسواق أوروبية.
وأكد فلاحون في تصريحات لهم عن وفرة العرض، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة، مؤكدين أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج.
وبحسب بائعين. فإن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين. مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 1000 و2000درهم
وأرخت أزمة الغلاء بظلالها على أسعار الأضاحي في المحلات التجارية التابعة لنفود الملحقة الإدارية 9 و8 ، حيث شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنوات الماضية، لتنضم إلى لائحة المواد الاستهلاكية التي طالها التضخم.
وفي تقرير مصور أعدته مغربية بريس، حرصنا كإعلام مواطن، على رصد ارتسامات المواطنين، لتقريب الصورة إلى عموم ساكنة إقليم القنيطرة والأقاليم المجاورة والجالية المقيمة بالخارج.
واشتكى عدد من المستجوبين من غلاء أسعار الأضاحي، وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على مواكبة هذا الارتفاع في الأسعار.
وأرجع المتحدثون “الغلاء”، إلى قلة التساقطات المطرية هذا الموسم، وتأخرها، ما أثر على الأعلاف وسعرها