مغربية بريس
متابعة خاصة
يكشف مقربون من المتهمين بانتحال صفة صحافيين مهنيين عن أنهم واظبوا على اللقاء بأباطرة وأمراء الخمور، الذين يتبارون في ما بينهم لتحقيق طلباتهم، لدرجة أنهم تمادوا (النصابة) بعد أن وجدوا أنفسهم في بيئة تسودها الفوضى، إذ كانوا يعقدون اجتماعات مع عدد من منتحلي صفة مستشارين (المخزن) ويعلق آخرين..سمعنا أن من ينتحلون صفة صحافيين ومحاميين وضباط إيقاع ونقابيين ودبلوماسيين وخريجي المعاهد الأمريكية في النصب والاحتيال على الدولة (…) يتحايلون من خلالها على شرذمة من ذوي السوابق العدلية في الاغتصاب والنصب والاحتيال وممارسة الشعوذة واستغلال النفوذ، وإذا كانت المؤسسات الرسمية فتحت ذراعيها لهم معتقدين أن مجموعة الشر بالفعل يزاولون مهنة ينظمها القانون ولم تفتح تحقيقا في الأمر رغم اعترافهم في محاضر رسمية أنهم صحافيين، فالحيلة انطلت على شرذمة المعاقين ذهنيا..والمحاميين والفاعلين السياسيين ورجال الأعمال ورجال الدولة (تفهم تسط مع هاد جوج نصابة).
تعد مهنة الصحافة من المهن التي تغري كثيرين بانتحالها، ويكفي أن تتوفر على بطاقة مراسل واعتماد موقع من مدراء الشر ورؤساء التغيير، يمارسون عملهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما (الفايسبوك) و يزعمون أنهم journaliste بهدف حب الظهور الذي يقسم الظهور، أو بهدف الكسب المالي بطريقة (السماوي) يمارسون عملهم بكل أريحية في العالم الافتراضي، يعترفون بأفعالهم، رغم أنهم يدركون بحكم علاقاتهم المتشعبة مع بعض المحاميين والمحاميات الذين سأتناول مواضيع كثيرة عن ملفاتهم الشخصية والمهنية (صوت وصورة) أن أفعالهم يعاقب عليها القانون، محاولين إضفاء نوع من المنزلة الاجتماعية على أنفسهم (إنه الصحافي المشهور العظيم) لتنطلي هذه الحيلة على المحققين والوكيل والقاضي، وبدون أن يتأكدوا من مزاعمهم تتعاون جهات مخزنية وشبه المخزنية مع منتحلي صفة صحافي/حقوقي/دبلوماسي/محامي/ضابط إيقاع .. فمن أين حصلوا على هذه الصفات التي تتيح لهم ممارسة بعض الأنشطة غير القانونية.
ويروي زميل لهم في النصب والاحتيال، أن الصحافي/المحامي رفض الانصياع لإشارة شرطي المرور، طالبا منه فسح الطريق أمامه لأنه صحافي، وعندما سأله شرطي المرور، في أي جريدة تعمل؟ فأجابه صحافي في “الأخبار” وعندها لم يتمالك الشرطي من إطلاق ضحكته والسخرية من منتحل صفة صحافي وهو يسوق سيارة نفعية لا علاقة لها لا بالصحافة ومهن الإعلام ولا يحزنون، وفي اسم شخص محكوم بعشر سنوات سجنا نافدا، ليجيبه منتحل صفة صحافي (أنا خدام مع المخزن الصحافة غ قالب)..
تفهم تسطا..يتبع