قلة الماء تهدد الضيعات الفلاحية بإقليم شيشاوة …..و.القطاع الوصي لا يبالي بالخطورة

مغربية بريس

زكرياء حجي + نزهة أصبان مديرة مكتب شيشاوة

عرف   إقليم شيشاوة في السنوات الأخيرة  نذرة المياه الجوفية  في الآبار مما يشكل خطرا كبيرا على الاشجار المثمرة كشجرة  الزيتون وأشجار الرمان والتين وغيرها.

هذه الكارثة  جعلت الفلاحين بإقليم شيشاوة يطرقون أبواب السلطات الاقليمية والمحلية لحل هذا المشكل ومنحهم رخص بتعميق آبارهم لإنقاد محصولهم الفلاحي.

وفي اتصال هاتفي بجريدة مغربية بريس من طرف رئيس جمعية الخير للتنمية الفلاحية بإقليم شيشاوة، قال أن الجهات الوصية لم تحرك أي ساكنا لإنقاد هذه الفئة من الفلاحين  وأن محصولهم الفلاحي أصبح مهدد  بالعطش وأن إدارة الحوض المائي الكائن مقرها بمدينة مراكش تجزم برفض إعطاء الرخص لأصحاب الضيعات الفلاحية لتعميق آبارهم، لكن  تستضم بالرفض عكس ذلك تعطى الأولويات  بإقليم شيشاوة لبعض  أصحاب المشاريع الكبرى حسب ما جاء على لسان المدعي

وأوضح المتحدث أيضا أن بعض  المدن مثل هوارة وأولاد تايمة ومدن أخرى  تعرف  استثناءات ظرفية مناخية  تجعل  الادارة الوصية   تبسيط وتسهيل  المساطر القانونية من أجل الحصول على التراخيص  لتعميق آبارهم لكي لا يفسد محصولهم الفلاحي قبل فوات الآوان  .

وفي ختام  المكالمة  الهاتفية أكد لنا السيد  رئيس جمعية الخير للتنمية الفلاحية بإقليم شيشاوة بأن القطاع الفلاحي عرف في السنوات الأخيرة تراجع كبير في المياه الجوفية لذا يترجى من القطاع الوصي الوقوف بجانب الفلاح البسيط  بدل  أن يصبحوا مجبرين الى الوقفات والإحتجاج  امام مقر عمالة إقليم شيشاوة وأمام مقر إدارة الحوض المائي

وقد أعضر من أنذر  وإذا عدتم عدنا

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد