كاتب محلي حديث العهد يلتحق بحزب “الحمامة ” بالقنيطرة ورقصة الديك المذبوح


متابعة مغربية بريس

كزولي المحجوب

ومن أفظع أصناف النفاق وأكثرها خطرا وأشدها فسادا للمجتمعات، هو النفاق السياسي بكل أنواعه، ويصنف نفاق الرأي العام، أفتك أشكال هذا النفاق وأشده، هذه الظاهرة منتشرة وبكثرة داخل الحقل السياسي المغربي الحالي، التي تؤدي لامحالة إلى تنامي العزوف السياسي لدى المواطن،  وهجرة الأدمغة وفقدان الثقة في الأحزاب السياسية المغربية.

ومن بين هذه الأحزاب، نجد حزب “الأحرار “بالقنيطرة في شخص الكاتب الجهوي الحذيث العهد ، الذي يرفع بين الفينة والأخرى، خطابات، من أجل تلميع صورته السياسية، إلا أن الواقع الملموس، يفند هذه الشعارات، ويضعها محط أنظار ومساءلة من طرف الشارع القنيطري .

هذا السياسي المنبود ، الذي شغل عضو فاشل  بين نونبر 2002 وأكتوبر 2007 ، وشغل منصب مفتش حزب الإستقلال سابقا تم انتقل إلى حزب الإتحاد الدستوري تم تقدم في الإنتخابات بإسم حزب التقدم الإشتراكية   إلا أن تمت إقالته  جملتا وتفصيلا من الأحزاب ، بسبب سياسته الفاشلة بجهة الغرب الشراردة بني احسن حيث تأثر مجموعة من المناضلين في عهده  بما سمي بالزلزال السياسي، جراء ، مما أثر بلا شك على وضعية  تسييره الفاشل ليس فقط داخل الحزب، بل حتى على تموقعه داخل الحقل السياسي بالمدينة .ولي نعمته والمعروف بمدينة سوق الأربعاء … دافع بشدة على  صاحبنا “فصبحان من يحمي العضام وهي رميم “باي باي عش الحمامة في القنيطرةويبدو أن خرجات صاحبنا  اليوم، يطغى عليها التناقض السياسي، الذي يتسيد المشهد القنيطري ، فمنهجية حلاوة الزعامة ، تختلف عن لغة الإحساس بالخطر، ما يندر باستمرار دار لقمان على حالها، رغم الخطابات الملكية السامية، التي تدعوا إلى تحسين وتجويد، العمل والمنظومة السياسية.

يتبع

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد