كلمة حق لرجال الامن الوطني بالقنيطرة

مغربية بريس

رسالة من مواطن غيور

استحسن سكان مدينة القنيطرة التغطية الأمنية الواسعة التي تعرفها كل الأحياء بالمدينة و خاصة منها التي تعرف نقطا سوداء للتهور و الصراعات التي قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه خاصة في هذا الشهر الكريم شهر المغفرة والتواب و التسامح مع الناس والأحباب لكن للاسف يظهر العكس على أرض الواقع مما يكلف المسؤولين و رجال الامن مضاعفة الجمهور لمحاربة الجريمة و ما يودي إلى ارتكابها في هاته الأيام العصيبة وقد ظهر تعاون كبير بين السلطات المحلية و القواة المساعدة و رجال الامن الذين يتحركون في كل أرجاء شوارع القنيطرة إلى أن اصحاب البلية والمخدرات دايرين حالة وسط الحومات ويتسترون بين الساكنة والخائفة من ادمان هاته الطائفة خاصة في فترة قبل أو بعد الافطار بساعة خاصة في النقط الحساسة المعروفة بأحياء و نقط سوداء لها سوابق و أحداث بين مستهلكي المخدرات سواء بقلب حي الساكنية أو الخبازات أو اولاد أوجيه أو الصياد أو لوفالون او بيرامي و الاكيد أن الساكنة تعيش رعبا حقيقيا مع آذان المغرب و لا تسمع إلا الكلام النابي و القبيح و سب الذات الإلهية في ختام يوم الصيام والتقرب الى الله عز وجل..؟؟؟

اللهم هذا منكر كبير .. و إذ يشكر القنيطريون رجال الأمن بكل مراتبهم و درجاتهم و دورهم الناجح   من اجل سلامة و امن المواطنين على مجهوداتهم الجبارة في اسثتباب الأمن بالمدينة فانهم يطالبون بتذخل عاجل و مستمر لتشطيب قلب تلك الأزقة  من المتصكعين منهم المروجين و منهم المستهلكين و الذين يثيرون شغبا و تصرفات و حماقات بل صراعات يومية من أجل قاسمهم المشترك وهو المخدرات وما إلى ذلك ..

تحية لاتشيخ  لرجال الأمن و السلطة المحلية التي تتحمل عبء هاته المهمة والمسؤولية ..

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد