متابعة مغربية بريس
المهدي لصمر
إن عملية استئناف الوحدات الصناعية لعملها بالمغرب بعد توقفها ظرفيا كان ملزوما بشروط توفر ظروف الوقاية وكان الأمر إجباريا باحترام المسافة والتباعد والتعقيم ومراقبة حرارة العمال وغيرها من الأمور التي اشترطت لاستئناف العمل غير أنه يبدو معامل الفراولة بلالة ميمونة وضع صاحبها هذه الشروط خارج الحساب حتى أكمل عملية الجني والتلفيف والتصدير وتفجر الرقم، ليطرح السؤال عن احتمال وجود تواطؤ بين مسؤولين قصروا في مراقبتهم للمعامل؟
وترجع مسؤولية الوضع الصحي الذي آلت إليه منطقة لالة ميمونة إلى عامل الإقليم فهو مخول له تطبيق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ، والمسؤولية ترجع كذا لمسؤولي القطاع الفلاحي وكذا مندوبية الصحة، وتوصلت جريدة مغربية بريس بأخبار تفيد عقد اجتماع تراسه الوالي اليعقوبي وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات ومعرفة كل الملابسات.