لالة ميمونة..تَفَجُّرٌ لرقم المصابين دفعة واحدة تزامنا مع انتهاء موسم جني الفراولة من المسؤول؟!

متابعة مغربية بريس

المهدي لصمر

خلقت واقعة تسجيل إصابات بشكل مرتفع ودفعة واحدة بمعامل الفراولة بلالة ميمونة الكثير من علامات الاستفهام خاصة وأن موسم جني الفاكهة هو هذا الأسبوع، وأن صاحب المعملين الإسباني أكمل عملهم دون أن تخضع وحداته الإنتاجية لمراقبة المسؤولين إلا أن تفجر الوضع بهذا الكم المرتفع من المصابين.

إن عملية استئناف الوحدات الصناعية لعملها بالمغرب بعد توقفها ظرفيا كان ملزوما بشروط توفر ظروف الوقاية وكان الأمر إجباريا باحترام المسافة والتباعد والتعقيم ومراقبة حرارة العمال وغيرها من الأمور التي اشترطت لاستئناف العمل غير أنه يبدو معامل الفراولة بلالة ميمونة وضع صاحبها هذه الشروط خارج الحساب حتى أكمل عملية الجني والتلفيف والتصدير وتفجر الرقم، ليطرح السؤال عن احتمال وجود تواطؤ بين مسؤولين قصروا في مراقبتهم للمعامل؟

وترجع مسؤولية الوضع الصحي الذي آلت إليه منطقة لالة ميمونة إلى عامل الإقليم فهو مخول له تطبيق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ، والمسؤولية ترجع كذا لمسؤولي القطاع الفلاحي وكذا مندوبية الصحة، وتوصلت جريدة  مغربية بريس بأخبار تفيد عقد اجتماع تراسه الوالي اليعقوبي وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات ومعرفة كل الملابسات.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد