في إطار سلسلة من الحملات الميدانية وعملها اليومي والروتيني والذي يدخل في صلب مهام القيادة الجهوية للدرك الملكي والتنسيق الميداني مع سرية سوق الأربعاء والمركز الترابي لسيدي محمد لحمر والمركز القضائي بالقنيطرة في استتباب الأمن والقضاء على الجريمة بكل اصنافها والتي تقض مضجع الساكنة .
وفي هذا الإطار قامت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة بتنظيم حملة تمشيطية واسعة النطاق في المجال الترابي لجماعة سيدي محمد لحمر ليتم إلقاء القبض على أخطر مجرم يعد العقل المدبر في عمليات الهجرة السرية والاتجار في البشر وبعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه من طرف الدرك الملكي بن منصور ومنذ شهر ماي الماضي إلا انه كانت له صلة قوية في وفاة عشرة أشخاص من مرشحي الهجرة السرية للضفة الأخرى من البحر المتوسط وخاصة انطلاقا من الساحل البحري بن منصور الأمر الذي ترك نوع من الهلع والإحباط والاستياء في نفوس ساكنة المنطقة وعائلات الضحايا وبهذا العمل الجبار للقيادة الجهوية يعد القاء القبض على هذا المجرم بصيد ثمين إذ كان يؤرق بال العائلات على أبناءهم وهذا المجرم بإعادة الكرة مرة اخرى واغراء الشباب بقدرته على أيصالهم إلى الفردوس الأوروبي.
وقد تم فتح تحقيق معمق في إيجاد حل اللغز لتلك الكارثة الإنسانية والتي ذهب ضحيتها مجموعة من الشباب وكذا معرفة علاقتها بالعصابة التي تنشط في قصبة مهدية وضواحي مدينة الرباط وبلقصيري لهذا الغرض ننوه بالعمل الدؤوب الذي ياذي الي النجاح والمجهودات المبذولة والمستمرة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي.
* لعفيف حسن