لماذا يجب دعم الصحافة الجهوية

متابعة مغربية بريس

كزولي المحجوب

منذ أن أعلن جلالة الملك مشروع الجهوية الموسعة بالمغرب كثير من المقاولات لم تفهم البعد الحيوي لهذه الجهوية , رغم ما سطر لها من آفاق واستراتيجيات , لكن يبقى الأمل معقود على الإعلام الوطني تنزيل مفهومها الى الرأي العام مواطنين ومؤسسات حتى يتم استيعاب عمقها الحيوي والذي سيرفع المغرب عاليا ويصبح نموذجا للمخططات الإقتصادية القاري .
وأما ما يعنينا نحن الصحافة الجهوية فهو أن هذه المقاولات الصحفية لازالت تقاوم من أجل إنعاش الإقتصاد المحلي والجهوي بما أوتيت من إمكانات مادية محدودة وفي مواجهة لسياسة الإقصاء والزبونية التي تعرفها والتنافس غير الشريف التي تواجه به من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية التي احترفت الجشع واستعمال لغة العصا والجزرة لقضاء مآربها في الوقت الذي تلعب فيه الصحافة المحلية والجهوية دور الوسيط بين المواطن والمؤسسات الإدارية والمجتمعية وتؤدي دور الوعي والحكامة في المدينة والقرية , وتصارع من أجل الإستمرار والحفاظ على ثقة المواطن والمصداقية , وهنا أوجه اللوم لبعض المقاولات والقطاعات الشبه العمومية والخاصة بمدينة القنيطرة والتي تعتبر الصحافة الجهوية والمحلية نشاط اعلامي لايفي بالغرض وأن دوره ليس فاعلا ولا مؤثرا , لهؤلاء نقول منذ سنوات عديدة ونحن نتابع هذا الإقصاء الممنهج من طرف مدراء هذه الوكالات والقطاعات غير العمومية , وما يفعلونه مع الجرائد الوطنية ومراسليهم من منح ومساعدات وتقديم أظرفة وشراء للصمت وشراء كتابات مصبوغة , بطلاء النفخ والتزويق , ونلاحظ أن بعض مراسلي الجرائد الوطنية تحولوا الى رجال أعمال وأصحاب عقارات لأنهم باعوا الصمت عن ملفات الساكنة وقضايا الشأن العام , ونحن وعلى اعتبارنا ترعرعنا في أزقة وشوارع مدينة سونطرال وتربينا على أقلام الشرفاء الإعلاميين أبناء سبو وأولاد الأحياء الشعبية ولابيطا والخيرية وديور صنياك والملاح ونذكر منهم من غادرنا الى دار البقاء الصحفي بلعود . والمرحوم عبد الجليل كحيحل والزميل   التبني.  عبدالله  مويلك  .ولا داعي لسرد أسماء وأسماء ولاداعي لفضح أسماء وأسماء ممن كانوا يكترون بيوتا مفروشة وبيويا من قصظير وتحولوا الى ملاكين كبار وأصحاب أرصدة بأسماء الزوجات ولا داعي لنشر هذه الأمور بتفاصيل من أين لك هذا !!!!!! لكننا نحن الأقلام الجهوية الحرة نعلم أن أهل مكة أدرى بشعابها وأن هذه الصحافة الجهوية هي من تعيش مع ساكنة المدينة والجهة هم التغيير وتطهير الإدارة من جيوب الفساد , وبهكذا إمكانات وبهكذا وسائل مادية فقيرة وبزييييرو دعم سنواصل الكفاح الإعلامي الجهوي في هذه المدينة حتى تشتعل أضواء الحقيقة ويعلم مدراء المقاولات والوكالات الخاصة أن صحافة المدينة هم أبناؤها البررة ورجالها وهم أولى من غيرهم من الدعم الذي هو حقهم المشروع وليس صدقات وهبة , ففي دعم الصحافة الجهوية دعم لمشاريع المدينة والإقليم وكلما كان الإعلام الجهوي قويا ازدهرت المدينة ومقاولاتها وتطهرت مرافقها من مكاتب الفساد …../

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد