حاميد حليم
مغربية بريس/ مكتب طانطان
يشكل ملف تدبير النفايات بإقليم طانطان أحد الإشكالات التي تقض مضجع ساكنة المدينة، هذا في ظل محدودية الإمكانيات و ارتفاع أعداد الساكنة و تركز كثافتها في مساحة ضيقة تحاصرها المطارح العشوائية ، فيما لا يزال مشكل معالجة مياه الصرف الصحي حاضرا بقوة مع كل هبوب للرياح من الجبهة الشمالية، في أفق إحداث مركز طمر و تثمين النفايات المنزلية، الذي تمت المصادقة عليه في مارس من السنة الماضية، و الذي سيقام على مساحة تقدر بتسع هكتارات بجماعة الشبيكة، تم تحديدها وفق منهجية تشمل مناطق الطمر، و مناطق التثمين.
مؤسسة التعاون بين الجماعات “الأمل” بطانطان، و بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان ورؤساء الجماعات و منتدبي المؤسسة، خصصت لملف النفايات المنزلية حيزا مهما في نقاشها خلال دورتها العادية لشهر فبراير هذا الأسبوع الذي عرف المصادقة على فائض سنة 202 كنقطة رئيسية مدرجة في جدول الأعمال ، و الذي برمج لتجهيز مقر المؤسسة عبر إقتناء مكاتب وحواسب ومعدات مكتبية بالإضافة إلى خزانة حديدية، من أجل توفير الجو الملائم لإشتغال الموظفين داخل المؤسسة.
نافع الوعبان نائب رئيس المؤسسة ورئيس جماعة الوطية، أكد أن المؤسسة تقوم بعمل جبار من أجل إخراج المطرح الجماعي في أقرب الآجال لما اصبح يشكله من ضرورة حيوية للساكنة.
و حول الفائض أعتبر الوعبان أن القرار سيمكن من توفير الأرضية السليمة لأداء أفضل، حيث تجهيز المؤسسة الموظفين على الرفع من المردودية في للموظفين في مناخ عمل سليم يليق بالدور الذي تلعبه هذه المؤسسة كحلقة وصل و تنسيق بين الجماعات.