مغربية بريس
متابعة خاصة :….قسم التحرير
في قلب مدينة القنيطرة، تبرز ماجدة بوشعرة، المرأة المغربية المكافحة التي تحمل على عاتقها هموم مدينتها وتسعى جاهدة لخدمتها بكل ما أوتيت من قوة. بوشعرة، البالغة من العمر 43 عامًا، ليست فقط موظفة مجتهدة ومستواها التعليمي جامعي، بل هي أيضًا نموذج حي للمرأة التي تجسد قيم المثابرة والعطاء.
ماجدة بوشعرة تنحدر من أسرة أمازيغية عريقة، مما أضاف إلى شخصيتها قوة وإصرارًا يعكسان عمق جذورها وثقافتها. نشأت في مدينة الخميسات وتعلمت منها معنى الانتماء للأرض والعمل من أجل تحسين أوضاع مجتمعها. بفضل تعليمها الجامعي، استطاعت أن تطور نفسها وتسهم بشكل فعّال في الحياة العامة.
من خلال عضويتها الفعّالة في حزب جبهة القوى الديمقراطية رمز الزيتونة، أثبتت ماجدة بوشعرة أن المرأة المغربية قادرة على تحقيق التغيير والمشاركة في العمل السياسي بجدارة. فهي تعمل باستمرار على إبراز صوت المرأة وتمثيلها في المجالات المختلفة، مؤكدة على دورها الأساسي في بناء المجتمع.
بوشعرة ليست فقط موظفة أو ناشطة سياسية، بل هي قدوة للأجيال القادمة. تحمل في قلبها هموم مدينتها وتسعى بكل إخلاص لخدمتها وتطويرها. عملها الدؤوب لم يقتصر فقط على الجانب المهني، بل امتد ليشمل الجانب الاجتماعي والسياسي، مما جعلها شخصية محبوبة ومؤثرة في محيطها.
باختصار، ماجدة بوشعرة تمثل الوجه المشرق للمرأة المغربية المكافحة، التي تسعى لإثبات وجودها والمساهمة في بناء مجتمع أفضل، متسلحة بثقافتها الأمازيغية الأصيلة وحبها العميق لمدينتها الخميسات. هي بالفعل نموذج يحتذى به لكل امرأة تسعى للتغيير وخدمة وطنها.