ماذا يجري في الداخلة هل فعلا نؤدي الواجب الوطني وماذا ينتظرنا اليوم ؟؟

مغربية بريس
مكتب الداخلة : حياة الدليمي

هو فعلا هدوء حذر وحراك يكاد يكون محتشما أمام الحملات العدائية والجيش الإلكتروني المطوخ في أجندات العدو ، ومدينة الداخلة لم تعد تلك المدينة الحاضرة في المقاومة والبناء ، وحاضرة وادي الذهب لإقليم اتسعت رقعته ومشاريعه النمائية وشهد طفرة اقتصادية واجتماعية وسياسية تجلت في تسجيل إسمها ضمن كبريات المدن الإفريقية وزداتها السفارات المعتمدة رقيا دوليا وإشعاعا قاريا حضي بمتابعة العيون الأوروبية والعالمية ….واليوم تتحرك بها الٱلة الإدارية والأمنية والسياسية في محاولة للتصدي للمؤامرات الداخلية والخارحية بأدوات الحكامة والحكمة الى جانب بعض الحراكات الشعبية لجمعيات وطنية تتصدى للجيش الإلكتروني الغاشم في محاولات لطمس الحقائق على الأرض ناهيك عن ردود الفعل الدولي التي أدانت الشطحات العدوانية لجبهة الإنفصاليين والمرتزقة وكانت ٱخرها بيان وزارة الخارجية الإسبانية في الاعتداء السافر على قنصلية المملكة بفالانسيا وتنديدات جماعية وفردية من منظمات في أوروبا واستنكارات من دول إفريقية .
نعلم جيدا أن الدولة المغربية تعي ما تفعل وتدرك خطواتها السياسية والدبلوماسية بإثقان ، ونعرف جيدا أن ملف السيادة والوحدة الترابية يقوده جلالة الملك محمد السادس بحكامة رزينة عالية الرؤية ويشهد لها قادة الدول وحكوماتها ، ولكن نحن كشعب ومجتمع مدني دورنا لا يخرج عن دور المؤسسات بل نحن نكمل الدور الأساسي وهذا جاء في جميع الخطابات الملكية أنظر ”

شعبي العزيز،
إن كسب رهان اللحاق بركب الدول الصاعدة ليس مستحيلا، وإن كان ينطوي على صعوبات وتحديات كثيرة.
والمغرب، ولله الحمد، يتوفر على جميع المؤهلات، لرفع هذه التحديات. وفي مقدمتها شبابه، الواعي والمسؤول.
ولنا اليقين، بأن شبابنا وشاباتنا قادرون، بما يتحلون به من روح الوطنية، ومن قيم المواطنة الإيجابية، ولما يتوفرون عليه، من عبقرية خلاقة، على النهوض بتنمية بلادهم، ورفع تحديات دخولها نادي الدول الصاعدة.
وبذلك نواصل جميعا حمل مشعل الثورة المتجددة للملك والشعب، في تلاحم وثيق بين مكونات الأمة، ووفاء دائم للأرواح الطاهرة، لكل من بطلها الخالد، جدنا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، ولشهداء المقاومة والتحرير الأبرار.

انتهى كلام جلالة الملك ، وهنا نستكمل نحن كمجتمع مدني صحراوي حول مايلزمنا في مدينة الداخلة الصامدة ، نعم أكتبها وأنادي بها قولا وفعلا ، إن دورنا اليوم هو مركزي أكثر من أي وقت إذ لايمكن أن نسجل بأننا ربحنا النصر الوطني في وحدتنا الترابية ونتراجع للنوم ، فلازلنا في خضم معركة النماء والتحدي ، وتذكروا خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس يوم أعلنا الإستقلال وفي خطبته التاريخية بطنحة حيث قال رحمه الله : خرجنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر فقوموا الى العمل يرحمكم الله والوطن والملك …/

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد